السؤال
أنا صاحب السؤال رقم 2210737 والذي تفضلتم بالإجابة بالرد التالي:
وأما ما خطر ببالك وذكرته فهو صحيح فالكمال المطلق ليس للمخلوق وإنما هو للخالق سبحانه، وإنما الكمال الذي هو للنبي صلى الله عليه وسلم هو كمال البشرية لا الكمال المطلق، ولا تأثير لما ذكرت على عصمة الزوجية أو ربقة الإسلام، فأنت على دينك وزوجتك باقية في عصمتك، ونحذرك من تلاعب الشيطان ووسوسته فأعرض عنها حتى يزول عنك هذا الداء.
وسؤالي هو:
أن الكمال الذي دار بخاطري لم أقصد أنه الكمال المطلق ولم يأت ذلك فى خاطري وإنما وفقاً للحديث الذي كنت أتكلم به مع زميلي أنه الكمال البشرى حيث إن إجابتكم تعنى أني على صواب في حالة الكمال المطلق وهذا لم يأت في ذهني وأقسم بالله أني أحب الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فما الحكم هل هذا أيضاً من قبيل الوسوسة ؟ لا تحيلوني لفتاوى مشابهة؟