الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

احتك بزميله فعوقب ثم فصل بعد غيابه فماذا عليه

السؤال

هناك تعديل بالسؤال: احتككت بزميل لي في العمل وأخطأت في حقه ولكنه لم يسامح وذهب إلى المدير واشتكى له ولكن المدير لم يصدقه وأعطاه إجازة لمدة يومين ولكنه لم يعد إلا بعد ثلاثة أشهر ففصله نهائيا وهو في حاجة شديدة إلى المرتب رغم أني متألم بشدة وحاولت أن أشفع له عند المدير ولكنه رفض وإذا اعترفت للمدير سأفصل مثله ولن يعود هو فما الحل؟ هل أعترف للمدير أم لا مع العلم أن زميلي هذا لا يعمل أصلا وسلوكه سيئ والشكوى منه كثيرة، ولكن هذه المرة أنا الذي أخطأت. أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من السؤال أن السائل لا يؤاخذ بما حصل لزميله لأن الفصل حصل بسبب الغياب كما يظهر، ولأنه لم يشتك منه أصلا، ثم إذا لم ينتج من الاعتراف بالخطأ فائدة فلا مسوغ له، وليس كفارة -ذنب السائل إن كان- أن يفصل هو الآخر من عمله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني