السؤال
أبي تزوج زوجة ثانية بعد أن بلغ 65 سنة وأمي بقيت على ذمته ولكنه هجرها ولم ينفق علينا . وأنجب من الثانية 5 بنات وولدين . ولأن أمي ربتنا على تقوى الله ومخافته فلم تحرضنا على أبينا بتاتا وبقينا نزوره ونوده . وفي السنة الأخيرة مرض مرضا شديدا أبقاه جليس الفراش لا يستطيع الحراك . أما زوجته الثانية أصلحها الله وهداها فقد ربت إخوتي وأخواتي على كرهنا وأننا نحاول دائما مع أبي بأن يطلقها وأن يهجرهم وكل هذا من محض خيالها ومن باب التحريض. بعد مرض الوالد ووقوفي بجانبه بل والإنفاق عليه وعلى بيته بدأت زوجة أبي باستشاراتي بخصوص أمور تخص أخواتي منها وقد لاحظت سوء سلوك إحداهن وهي مطلقة وعمرها 18 سنة فقط ونبهتها أكثر من مرة بضرورة الالتزام وعدم خروجها من البيت لوحدها وأمها باستمرار تدافع عنها. وكنت قد رأيتها مع أحد الشبان ولاحقتهم واستطاعوا الهروب دون إمساكهم. وأخبرت أمها بذلك وحاولت التغطية عليها وعند عودة البنت للمنزل بدأت أتكلم معها في المو ضوع فبدأت بالسباب والصراخ بل وبدأت تقول لي بأنه لا سلطة لي عليها وبأنني ليس أخاها بل إخوتها هم فلان وفلان إخوتها من أمها وأعمارهم صغيرة فقمت بلطمها بعد استمرارها بالسباب فقامت بضربي أيضا وبدأت تتهم زوجتي وبناتي التي أكبرهن 9 سنوات بالفجور وخلافه مع أن زوجتي عمرها 33 سنة ومتدينة جدا ولا علاقة لها بكل المشكلة وأثق بها أكثر من نفسي. وفي نفس اليوم حين زياراتي لأبي عادت وبدأت تسب ثانية وتتهم وتعيد نفس الأقوال بأنني ليس أخاها ولا تريد مني التدخل في حياتها. كل هذا بالطبع أمام والدتها التي لم تحرك ساكنا.
سؤالي بعد أن تبين لي سوء سلوكها وعدم انصياعها بالعودة للعقل بل والاعتداء علي أنا الذي أكبرها بـ 14 عاما هل أكون آثما إذا قاطعتها ، وهل أكون ممن قطعوا الرحم فيقطعهم الله. أفيدوني أفادكم الله وأدامكم؟