السؤال
باختصار أنا في مشكلة لا أعرف لها حلا، أرجو أن تفيدوني.
كنت مخطوبة لشاب يعمل بالخارج وكانت العلاقة بينا لا تتعدى حدود الخطوبة، وكنت أحس أنه يحترمني لأقصى حد. الحمد لله تم عقد قراني عليه منذ فترة بعد نزوله إجازة.
بعد عقد القران حاول أن يقبلني في إحدى المناطق العامة، نعم لا يرانا أحد، لكني كنت خائفة أحس بالخوف، وبدأ يتغير الحوار بينا، اعترف لي أنه يقوم بالعادة السرية لم أكن أعرف معناها، كما اعترف أنه أقام علاقة جنسية مع خطيبته السابقة عن طريق التليفون لا أعلم إذا كان من الممكن أن يكون هناك علاقة بين رجل وامرأة عن طريق التليفون أم لا، لكني أحس أن اعترافه ليجعلني أغار عليه وأعمل معه ما يرضيه حتى لا يحس أنه ينقصه شيء. عرض علي أكثر من مرة وبإلحاح الذهاب معه إلى أحد الفنادق، وعدني عدم المساس بعذريتي رفضت وبشدة وأحسست بالإهانة في طلبه، وهو على وشك العودة لعمله بالخارج قبل الدخول بي أمام الأهل لأن موعد الدخلة مؤجل نسيبا لا أعرف كيف أتصرف معه بالنسبة لطبه للاختلاء بي في أحد الفنادق دون المساس بعذريتي، ولا أعرف كيف أتصرف معه بالنسبة لموضوع العادة السرية، ولا أعرف إذا كان إقامة علاقة جنسية مع أخرى عن طريق التليفون خطأ لا يمكنني تجاوزه ومسامحته، خاصة أنه لم يعترف به قبل عقد القران مع العلم أنه لو يوجد حل أريد أن أكسب فيه ثوابا وعلى استعداد لمسامحته عن أي خطأ قبلي. أرجوكم أفيدوني لأني في بحر من الحيرة.
وجزاكم الله عني وعنه خير الجزاء.