السؤال
سادت في بلادنا ثقافة العادات والتقاليد وغلبت ثقافة الدين و شرع الله في زمن معين خلال هذه الفترة كنت ملتزمة بشرع الله ما استطعت وارتديت الحجاب وكنت أحافظ على ما استطعت.
تزوجت وبعد زواجي كان أخو زوجي الذي يصغرني بثمان سنوات وقتها شابا صغيرا في المرحلة الثانوية و كانت والدة زوجي تغضب كلما ارتديت الحجاب في و جوده وتضغط علي ولا أنكر أنني كنت أضعف لأنني فعلا أعتبره مثل أخي وأزيل غطاء رأسي منعا للمشاكل معها أنا نادمة على ذلك وتمنيت لو انني لم أفعله وحسبي الله و نعم الوكيل عليها وعلى ابنتها في كل ظلم تسببن لي فيه.
على العموم تمت خطبة أخت زوجي ويوم خطبتها كنت أرتدي ثوبا محتشما وغطاء الرأس في وجود العريس ولم يكن هناك رجال غيرهم وحينما خرج نزعت غطاء الرأس. وبعد فترة فوجئت بإحدى قريباتهم تقول لي صورت في الصالون ببيتنا فقلت لها كيف فقالت لي كانوا يصورون أمي في حفل الخطوبة وكنت أنت غافلة خلفها كنت آخذ أواني من الخزانة بحسب ما يقولون وقاموا بتكبير الصورة بعد وفاة العجوز التي تم تصويرها وتم نسخ نسخة لكل ابن و ابنة أي أن صورتي موجودة في بيوتهم جميعا. والدة زوجي و أختي تحديدا تعلمان أنني حريصة في أمر الصور الفوتوغرافية و الفيديو وقامتا باعطاء صورة أظهر فيها بدون علمي فهل هذا يجوز. و هن دائما يستهن بشرع الله خصوصا في أمر الحجاب وسببن لي كثيرا من الاحراج، وأنا الآن بفضل الله قوية ولا يهمني ما يقولون و ألتزم بالحجاب في بيتهم ووسط أقاربهم.
أريدكم أن توجهوا لهن النصيحة، أكثر الله من أمثالكم؟