السؤال
كنت متزوجة من رجل وحدثت مشاكل بيني وبينه كثيرة فطلبت الطلاق، لكن والداي أجبراني أن أترك له الولد فتركته له، تزوج مباشرة من امرأة أخرى وكان عمر ابني 3سنوات و 8 أشهر. ذات يوم وجدت ابني في حالة نفسية غريبة، ويقول أمي تعالي أريك شيئا فلما ذهبت معه قال لي أريك ماذا علمني ، لقد نزع له ثيابه مرتين وحاول ممارسة اللواط عليه وحتى زوجته نزع لها ثيابها كلها أمام ابنه وطلب منه أن يلمسها، هذا ما قاله الطفل عمره 3سنوات و8 أشهر حيث قال لي : أمي زوجة أبي تتبول من الشعر ليس مثلنا، وقال له أبوه لا تخبر أحدا وإلا قتلتك بهذه الخشبة فيها مسامير.أصبت بصدمة نفسية وضربته ضربا مبرحا جدا وقلت له حرام ثم أخذته في حضني. وطلبت إعادة الحضانة وشرحت الموضوع للعدالة ولكنهم لم يصدقوا ذلك وحكم بانتفاء وجه الدعوى وأعطوا الحضانة لأمي والحمد لله. وأنا أعيش مع أمي في بيت واحد.
السؤال: ما حكم هذا الرجل ليس أبا بل حيوان أكرمكم الله في الدين.هل والداي يأثمان لإجباري على التخلي عنه آنذاك؟ وهل أنا آثمة أنني تركته آنذاك؟ هل أنا مأجورة على كل ما أصابني من صدمات نفسية ومشاكل؟ الآن عمره 17 سنة والحمد لله يصلي ويخاف من الله تعالى في الغيب والحمد لله وذو أخلاق فمنذ صغره ربيته ووالداي على الدين، والآن هو لا يتذكر كل شيء عما حدث له بل أشياء قليلة، فسؤالي هنا وأرجو الجواب عليه وهو ينزع النوم من عيناي دائما أرجو من الأخصائيين النفسيين الإجابة عليه:
هل بالضرورة هو يفعل نفس الشيء لما يكبر انتقاما من والده؟ مع العلم أنني منذ الصغر نزعت له العقدة من والده وقلت له هو لا يعرف بأن هذا حرام و لقد تاب وكل الناس خطاؤون يعني حاولت أنزع له عقدة أبيه والآن يذهب إليه أحيانا وهناك احترام بينهم.