السؤال
سمعت من شيوخ يقولون إن المفروض أن الإنسان يحسن ظنه بالناس وعن حديث أنا عند ظن عبدي بي فتوقفت قليلاً عند هذا لتجارب خاصه بي، دائماً يأتي فى حياتي كثير من الشباب بغرض الزواج ولكنه لم يحصل نصيب بسبب تلاعب هؤلاء الأشخاص بي وبغيري من البنات...
خلاصة الموضوع نتيجة لهذه الأحداث التي مررت بها أصبح تدريجا عندي عدم ثقه فى الآخرين من كثرة قصصهم ومصداقيتهم وكلامهم كله بقال الله وقال الرسول، المشكلة هنا أني أصبحت أحس أو أشعر بالشخص الذي يتقدم لي للزواج -سيان خارج البيت أو داخله- بسوء ظن يعني بكوني أحس بالخطر وقلقة من كل كلامه الذي يقوله وأكون متشككه في كلامه أعمل صلاة استخارة ودائما أدعي أن ربنا يخيب ظني ..
ومع الأسف كل من حولي يرون أنه إنسان عادي فى كلامه وتصرفاته ولا داعي لقلقي وفى وقت قصير ولله الحمد بأرف كما توقعت أو أحسست أنه فعلاً إنسان أهل لشكوكي حدث هذا الأمر معي أكثر من مرة.
سؤالي: هل تفكيري بسوء أو إحساسي بالخطر، لكني لم أعرف هل هذا إحساس بالخطر أم ظن سيء حرام علي ولأني أسأت الظن بهم فربنا عاقبني وجعلهم فعلا شباب شر لي أم أن هذا نعمة من عند الله ولا بد أني أشكر الله عليها لإحساسي وتوقعي بالخطر قبل حدوثه أم هذا سوء الظن الذي يتكلم عليه الشيوخ بأنه حرام وظني بعباده السيئ هو الذي يجعلهم فعلا سيئين، أنا بجد محتاره هل إحساسي بالخطر هذا نعمة أم هو نقمة وبسبب أني أسيء الظن بهم لا أتزوج حتى الآن للعلم أني أبلغ من العمر 27 عاما متوسطة الجمال ولله الحمد وأصلي الفروض والنوافل وأقرأ كل يوم جزءا من القرأن وأسأل الله أن يتقبل مني، قلبي صاف من ناحية الناس وخدومة، سؤالي هذا لأني أخشى أن أكون السبب فى حالي هذا، ولأني لا أريد أنا أغضب الله مني.. ملحوظة: يا شيخ أنا إحساسي بالخطر وتحققه لم يحدث معي فقط لكن مع أصحابي وأقاربي في مشاكلهم وأحوالهم سيان من سيرتبط بهم أو في أمور عامة فى الحياة.. آسفة على كثرة الكلام وعلى كتابتي باللغة العامية، وأرجو إفادتي باستفاضة حتى توصل لي المعلومة؟
وشكراً على مجهودكم الرائع وجزاكم الله خيراً.