السؤال
إذا نذرت مبلغا من المال وقلت إن شاء الله إذا يسر لي ربي هذا العمل سوف أتبرع ب 5000 ريال وتحقق الوعد وحتى الآن لم أدفعه، كذلك نحب أن نستفسر هل يمكن أن يوضع هذا المبلغ في المسجد ، وكذلك إذا تأخرت في الدفع هل يكون علي وزر؟
إذا نذرت مبلغا من المال وقلت إن شاء الله إذا يسر لي ربي هذا العمل سوف أتبرع ب 5000 ريال وتحقق الوعد وحتى الآن لم أدفعه، كذلك نحب أن نستفسر هل يمكن أن يوضع هذا المبلغ في المسجد ، وكذلك إذا تأخرت في الدفع هل يكون علي وزر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنذر لا ينعقد إلا بصيغة تدل على الالتزام مثل: لله عليَّ كذا، أوعليَّ نذرُ كذا.
وكذا النذر المعلق بمشيئة الله لا يلزم الوفاء به عند أكثر أهل العلم كما بيناه في الفتوى رقم: 27989، والفتوى رقم: 102071، ولكن الأفضل أن يفعل ما نواه ويفي بما وعد به.
وفي حالة الوفاء بهذا النذر فيجب أن يتبرع السائل الكريم بهذا المبلغ للجهة التي نواها عند وعده هذا، فإن لم يكن نوى جهة معينة أجزأه أن يخرجه للفقراء أو لمسجد أو أي شيء في سبيل الله تعالى.
ثم ننبه السائل الكريم على أن الإقدام على النذر مكروه لثبوت النهي عنه كما تقدم في الفتوى رقم: 56564.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني