السؤال
أنا شاب في الثالثة والعشرين من عمري، وذات يوم، قبل أربع أو خمس سنوات، وفي لحظة غضب من نفسي، قلت: "يا رب، كلما فعلت معصية العادة السرية، فسأصوم سبعة أيام".
كانت نيتي من هذا القول درء المعصية، والالتزام بالطريق الصحيح. لكنني لم أستطع الوفاء بما التزمت به، ومرت السنوات، ولا أدري كم مرة وقعت في هذه المعصية. ومهما حاولت الاجتهاد والحساب، فإن هذا الأمر صار مستحيلاً علي، ومن شدة خوفي أصبحت أشعر أنني قد أصوم طيلة حياتي ولن يكفي ذلك لتكفير ما فعلت. فهل يجب عليّ الالتزام بالنذر؟ أم تجب عليّ كفارة يمين عن كل مرة فعلت فيها المعصية؟ أم تكفيني كفارة يمين واحدة عمّا وقع مني في الماضي، لأني لا أدري كم عدد المرات؟ وإذا كانت كفارة يمين واحدة تكفيني عن كل مرة حنثت فيها، فهل يزول بذلك هذا النذر؟ أم أعود إلى الكفارة مرة أخرى إذا وقعت في هذا الذنب القبيح من جديد؟
أسأل الله أن يغفر لي ذنوبي، ويهديني، فأنا شخص توّاب إلى الله رغم كثرة أخطائي.
وجزاكم الله خيرًا.