السؤال
تقدم لخطبتي منذ 8 سنوات زميل لي على قدر عال من الأخلاق الكريمة والتدين وأهله أناس محترمون ويحبونني كثيرا لكن قوبل بالرفض من أهلي لأن أهله فلاحون ولأنني سأقيم في محافظة أخرى ولكن صلتي به كزميل أحترمه ويحترمني متواجدة طوال الأعوام الماضية من سؤال علي وعلى أهلي وعملي حيث إني أحتل وظيفة مرموقة والجميع يشهد بأخلاقي واجتهادي وكذلك سؤالي على أهله حتى عندما أقدم على الزواج من قريبته عندما علم بخطبتي وهنأته بالزواج وأرسلت هدية زواجه وفسخت خطبتي ومرت السنون نتحدث لبعض مرة كل شهر من خلال التليفون ويحكى عن عدم نجاح زواجه لأنها لا تحب أهله وتنفرهم جميعا وقد أنجب طفلين وقد طلقها مرتين وعند الثالثة ترجاه زوج أختها ألا يفعل لأنه لن يستقبلها عنده لأنها صعبة المراس ويكفي والدتها عنده وليس لها أقارب فهما أختان فقط وأهله يشتكونها لى ويتمنون لو أني كنت تزوجته إلى أن صارحوني بأنه يريد الزواج مني وعندما سألت هل أنا سبب في هدم بيته أقسم لي أنه: لا، فهي بالرغم أنها ابنة عمته فقد اكتسبت كراهية كل من حولها وأنه سيعلمها بزواجه منى لكن لا يستطيع تطليقها حيث لا مأوى لها إذا وافقت أنا وأهلي موافقة حتى عندي استعداد لتربية أطفاله فأهله لم يتغيروا تجاهي أبدا أهلي غير موافقين ردهم لم نرض به وهو عازب، نرضى به بظروفه تلك. وأنت تهدمين بيته. لو أصررت على موقفي بارتباطي به سيرضخون لذلك. فهل هذا يعد عقوقا لهم وسأأثم عليه؟