السؤال
أنا سيدة متزوجة ولدي طفل يبلغ من العمر أربعة شهور منذ فترة الشهرين تقريبا تعرضت لتغيرات نفسية لا أدري ما هي هل هي كآبة الولادة كما يقولون أم أنها عين وحسد أم ضغوطات نفسية ووسوسة من الشيطان والعياذ بالله وبصراحة أكثر كانت هناك مشكلات كبيرة بيني وبين زوجي من الشهر التاسع وحتى ولادتي حيث إننا كنا مختلفين على نقطة زواجه الذي تم بعد ولادتي مباشرة في نفس الشهر..
أحسست بدقات قلبي تتسارع وأحسست أنني كرهت طفلي وأريد قتله والعياذ بالله وأحسست وكأنني سيغم علي دائما وبخوف شديد لدرجة كنت أكتف يدي أخاف أن أفعل شيئا بولدي وأريد أن أصرخ وأحس أن كل ما هو أمامي خيال من الناس التي تتحدث أو الأحداث التي تحدث قاومت ولا زلت أقاوم لجأت للرقية الشرعية باستمرار الفجر والعشاء ولا زلت أواظب عليها أجريت فحوصات طبية شاملة أنا سليمة ولله الحمد من جميع النواحي هنا خفت أكثر وبدأ الشيطان يلعب علي أنني مريضة أني مجنونة وسأجن عن قريب ووساسوس كثيرة أنا ولله الحمد عندي إيمانيات جيدة لا زلت أرقي نفسي بنفسي وأقاوم ودائما أصبح الصباح وأقول أنا بخير وأنا بحالة جيدة وليس بي أي شي كبرمجة لنفسي وأنا مدركة أن الشيطان وجد مدخلا لي ليتغلب علي ولكن بأذن الله وبدعواتكم سأتخلص من هذا الشيء عما قريب؟ ولكن أريد تشخيصا مبدئيا لحالتي إذا أمكن خاصة أنني انسانة وهبني الله القدرة على إلقاء المحاضرات بأسلوب مقنع ولاقيت قبولا من الجمهور ولله الحمد في الإقناع ولكنني الآن خائفة من تقديم المحاضرات خوف الإخفاق والنسيان أو الصراخ أمام الناس هل هذا فعلا من مداخل الشيطان علي خاصة أن الوساسوس بالحديث السلبي في نفسي لا تتركني هل هذا من الشيطان أم هناك خلل نفسي في داخلي والعياذ بالله أم أنه شي آخر ضغط نفسي متراكم من الحياة الزوجية لأنه بصراحة زوجي عديد الزوجات وأنا أقول ربما هذه تراكمات ظهرت علي مرة واحدة..
أرجوكم أفيدوني خاصة أن أي كلمة ترفع المعنويات أنا بحاجة لها لكي يزول ما بي سريعا بفضل الله وبفضل ما وهبكم من حكمة أرجو عدم التأخير فانا بحاجة للرد السريع
أختكم التوبة..
للعلم أنا موظفة ووظيفتي تعتمد على صفاء الذهن بالدرجة الأولى لأن وظيفتي تصلح أحوال العديد من الناس للأفضل بإذن الله غير الجانب التطوعي لاستقبال المكالمات في نفس الجانب.
هذا وجعله الله في ميزان حسناتكم ..