السؤال
سؤالي إليكم أنا كنت حاملا في الشهر الثاني وأتابع عند طبيبة في مستوصف فعندما ذهبت إليها وعمر الجنين تقريبا 8 أسابيع قالت لي لا يوجد نبض به والرحم به مشاكل ونصحتني أن أتأكد من ذلك بالذهاب إلى مختص أشعة ودلتني على مختص رجل في مركز آخر وقالت لي توجد عنده أجهزة متطورة، فذهبت وقال لي لا يوجد نبض بالفعل والرحم طبيعي، أنا من شدة قلقي ذهبت إلى طبيبة أخرى فقالت لي نفس كلامه، وأخبرتني أنه إذا لم ينزل لوحده خلال أسبوع علي الذهاب إلى المستشفى فذهبت إلى إحدى المستشفيات التي يعملون بها عمليات الإجهاض بأقل ثمنا نظرا لوضعنا المادي حيث لا يوجد تأمين، فكان أغلب الطبيبات مسيحيات فخفت منهن لأنهن غير مسلمات وكانت طبيبة مسلمة ذهبت إليها قبل الحمل للعلاج فلم أرتح لها وشعرت أنها تستخف في المرضى وكان أيضا في المستشفى استشاري طبيب رجل مسلم نظرا لحالتي وما أخبرتني به إحدى الطبيبات من وجود ورم في الرحم وحيرتي من كلام الطبيبتين أيهما أصح بشأن وجود ورم ولمعرفة سبب موت الجنين اخترت أن أذهب إليه لكونه استشاريا وعرضت عليه الفحوصات السابقة(علما أنني ذهبت إليه أنا وزوجي) فقرر لي عملية إجهاض وهو الذي أجراها واكتشف فيما بعد أنه حمل غير طبيعي ولحد الآن أتابع فحوصات معينة عنده وقلت في نفسي إذا حملت مرة ثانية بإذن الله سأتابع عنده ولو الشهور الأولى لأنه عرف حالتي فهل علي إثم فيما فعلت وما سأفعل وإذا كان حراما الذهاب إلى الطبيب الرجل في حالتي هذه ماذا سأفعل وما الكفارة؟