السؤال
ما أستفسر عنه يتعلق بالوسواس في الطهارة -بصفة عامة وخاصة الوضوء- وفي الصلاة.. وهذا الأمر قد حال بشكل قوي جدا بيني وبين الإقبال على هذه العبادات..
بدأ معي منذ أكثر من عام وتدرج للأسوأ وكلما أتخلص من فكرة ما تبدأ غيرها في الظهور..
- هل في حالة جهلي بالحكم الشرعي في أمر ما... مثلا كعدم علمي هل يجب التجويد في الصلاة أم لا... هل إذا أخطأت في التجويد.. أقطع صلاتي وأعيدها وأجود أم أستمر على أساس أني ليس لدي علم أساساً؟
- بالنسبة للوضوء.. طريقة وضوئي طريقة مرهقة جدا.. قرأت فقه الوضوء.. شاهدت فيديو أتعلم منه كيف يتوضأ الناس بهذه الكميات القليلة جدا من الماء ويصل الماء لكل جزء من أعضاء الوضوء... ولكن لم يجد ذلك معي...
أحيانا آخذ الماء على مرات كثيرة جدا لأصل بالماء لكل جزء من وجهي واليد والرجل.. وكذلك عند مسح رأسي.. هل يجب علي مسحه كله أم يجزئ بعضه.. وما هي كيفية أخذ الماء لأني أصر على أن يصل الماء لكل جزء من باطن كفي لأتأكد أن الماء وصل لكل جزء مر عليه كفي عند مسحي على رأسي؟...
غسل اليدين عند الاستيقاظ من النوم أيضا هل يجب ألا تلمس يداي الأخرى عند غسلها في المرة الأولى على اعتبار أن الثانية لم تغسل بعد والرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تضع يدك في الإناء حتى تغسل يداك...
- بالنسبة للصلاة.. معاناتي الأساسية هي أني منذ مدة طويلة لا أتذكر أني صليت صلاة ليس فيها سجود سهو إلا إذا كنت في جماعة أو نادر جداً وأنا منفردة...
بالنسبة للتجويد هل هو واجب في الصلاة بكل أحكامه.. ترقيق وتفخيم الراء والمد والغنة... لأني كثيرا ما أعيد قراءتي في الصلاة... مثلاً من الممكن أن أكرر الرحمن الرحيم أكثر من خمس مرات... حتى أقتنع أني فخمت الراء ونطقت الحاء بشكل صحيح...
وأحيانا وأنا أكبر تكبيرة الإحرام أو تكبيرات الصلاة لا أنطق الراء بشكل صحيح وقد أنطقها لاما عن دون قصد طبعا.. وهل بهذه الحالة يحرم علي أن أصلي إماما بزميلاتي في العمل؟..
أعتذر عن كثرة الأسئلة وإطالتي وعدم قدرتي على الفصل بينها لأنها كلها سبب في مشكلة واحدة..