السؤال
سأطيل عليكم قليلاً لأن القصة مرتبطة ومشتبكة مع بعضها البعض.
في سنة 1994 توفيت أمي، وتركت ابنة صغيرة، فكان أعمامي وأخوالي يريدون أن يربوها فتكفل بها عمي وزوجته لأنه لا يوجد لديهم بنات، وهي موجودة إلى الآن مع عمي الأصغر، وهي تتجاهل بأنها أختنا لأن زوجة عمي لا تريد أن تخبرها بالحقيقة لأنهم متعلقون ببعضهم، مع أن خالي قالت لها الحقيقة مرة 2008 إلا أنها تعصبت، وعندما أكلم أبي عن الموضوع لا يقدر أن يأخذها؛ لأن عمي من النوع الذي يغضب.
في حين أنهم يحسبون بأنه منزل واحد عائلة واحدة لا فرق بين أطفالهم، مع العلم بأن أبناء عمي معظمهم مسافرون يدرسون بالخارج.
وتقريباً من سنة 1997 كان توفيت جدتي أم أخوالي، وأحد أعمامي زوج ابنته في ذات الأسبوع في مدة لم تتجاوز العشرة أيام، الأخت الأكبر للأخت الذي يريد الزواج بها أخي ، مع العلم بأن أخوالي وأعمامي أبناء عمومة.
في حين طلب أبي من عمي تأجيل العرس لأنه مازال عندنا عزاء أو أنه لن يتكلم معه مجددا، وبعدها بسنة أبي لا يريد أن يزوج أخي من ابنة عمي لأسباب لا أعرفها حتى الآن، وفي نفس المدة هو وعمي على خلاف.
وبعدها طلب أخي بأن يزوجوه واحدة أخري فرفض أبي وذلك لأسباب يراها هو، فذهب أبي وأعمامي إلي عمي الأكبر وخطبوا ابنته التي كان يريدها في السابق أخي بعد أن تصالحوا بمدة.
بعد فترة ذهب أخي إلي خالي وطلب منه أن يزوجها له (ليست ابنة عمي بل الأخرى) وبعدها يقول خالي رددته مرتين، وبعد ذلك جاء أخوالي إلي أبي، ومعهم بعض الأقارب كي يعملوا حلا لأن أبي لا يريد هذه الفتاة وهو خاطب له بنت عمي، ويريدها بأكثر من أي شئ لابنه.
فعندما دار الحديث كان خلاصة الكلام من أخوالي (يا أنت تزوجها له أو نحن نزوجها له) فرد أبي (هذا ليس بحل أنه فرض)
( أذهبوا وزوجوها له ) فتخاصموا من سنة 2001
ومن حينها أبي لا يكلم خالي ولا يسلم عليه، فتم بعد ذلك وزوجها له رغماً عن أبي لأنه رافض الموضوع إطلاقاً.
وفي هذه السنوات السابقة 2005 تصالح أبي وأخي ولكن مع خالي لم يتصالحوا، وأبى لا يسلم على خالي وحين تدخلوا في الموضوع يقول أبى لا أقدر؛ لأن كل الذي فعله يمر أمام عيني كلما أراه.
والسنة هذه كان أبى ذاهب للحج فتكلم معه أحد الشيوخ وعمى وقال له يجب أن تنهي هذا كله وبالفعل لم يرفض لأنه ذاهب إلي بيت الله للحج.
فتوكلوا على الله وذهبوا إلى خالي الأكبر، عمي والشيخ ليصطحبوه معهم ويتم الصلح وثم إلى خالى الأصغر ولم يمتنع، ولكن خالي الأكبر امتنع وبدأ يعطي أسبابه، ومع أنه يرى نفسه على الصواب. وقال ابن أختي كنت أخاف عليه من الضياع، كأن تصيبه حالة نفسية أو اكتئاب، ولذلك زوجته من يريد هو وليس أبوه، ونريد أن نعرف من هو المخطئ في ذلك، ورجعوا إليه اليوم(عمي ومعه أقارب رجل خالتي وعمي درجة ثانية) الذي يليه ولم يقل شيء، قال إن شاء لله هل هو أرسلكم (لجماعة الصلح).
وذهب إليه أخي الذي زوجه ولكنه رفض، وكذلك أختي وكذلك لم يأت، أنا لم أذهب لأني أعرف بأنه سيردهم.
يمكن أنه نسيت بعض الأشياء، لكنني متأكد من أن الموضوع وصل لكم بالكامل.
أعلم بأني أطلت عليكم، مع العلم أن عمي الأكبر (صاحب البنات)خطيب جمعة وهو متوفى 2008
وخالي مدير مدرسة إعدادية وملتزم، وعمي الأصغر (كفيل أختي) سفير وملتزم، أبي دكتور وخطيب جمعة وشيخ قبيلة كبيرة.
أريد تحليلاً مفصلاً(فتوى) ومن هو الذي علي حق، وكيف العمل مع هؤلاء الناس المتعلمين؟