السؤال
المرأة التي تعتني بابنها أفضل عناية وعند إكمال عمر الشهر الرابع وعدة أيام ترضعه ليلا قبل نومها، وتقوم صباحا مع زوجها فتجد ابنها قد توفي وليس عليه آثار اختناق، أو إشارات لبيان سبب الوفاة، إلا أن الأطباء أشاروا إلى أن هذه الوفاة هي الموت المفاجئ للأطفال. والأم هنا تأخذ نفسها بالحيطة وتضع على نفسها اللوم بأنها ربما تركت قنينة الحليب في فم الطفل ليلا، أو أنه توفي ربما تقصيرا في واجباتها، علما بأنها ربت 6 أطفال بما يرضي الله عز وجل- وقد توفي الطفل- وتضع نفسها في موقف قاتلة بالخطأ ولا تقتنع بغير ذلك، وتجبر نفسها على الصيام شهرين متتابعين، وزوجها قطع تتابعها مرتين لعدم موافقته على التتابع.
فهل عليها صيام شهرين متابعين أصلا على أساس أنها تظن أنها ربما قتلته بالخطأ؟
وهل على زوجها إثم لقطع صيامها بالجماع؟
وسؤالنا يتعلق بالسؤال 2223161 حيث لم نفهم إجابتكم.
جزاكم الله خيرا.