السؤال
أواجه مشكلة كبيرة وتفاصيلها كالتالي :
أنا مهندس أعمل خارج مصر في إحدى الدول العربية وقد خطبت فتاة من أسرة كريمة جدا وهى طبيبة في جهة حكومية في سنة 2006 ومكثنا سنة كاملة ثم تم عقد القران في 2007 في إجازتي التالية وكنت أحبها كثيرا وتم تجهيز كل شيء في الشقة ولكن لم يتم الزواج لأن الفتاة رفضت السفر معي لأن جهة العمل لم تصدر قرار التثبيت الدائم لها في الوظيفة وبالتالي هي تخشى من السفر حفاظا على الوظيفة علما بأنه كان الاتفاق مع والدها أنها سوف تسافر معي وتأخذ إجازة مرافق زوج , مما أدى بعد ذلك إلى حدوت كثير من الخلافات بيني وبينها وذلك بعد أن توفي والدها وأمي أصبحت لا تطيق الفتاة وقد حاولت معها كثيرا ولكن المشاكل أصبحت كثيرة ثم تم الطلاق في سنة 2008 وأعطيتها حقوقها ( نصف المهر ) .
المشكلة في حزني الشديد على الزواج السابق والعناد الذي كانت فيه زوجتي السابقة .
ويوم الطلاق عند خروجنا من بيتهم إذا بها تحاول أن تتكلم معي ولكن بعد فوات الأوان .
وفي إجازتي في العام التالي أهلي رشحوا لي فتاة جديدة وجلست معها وصليت استخارة وتوكلت على الله وتمت الخطوبة ثم عقد القران والزفاف إن شاء الله بعد شهر وأنا الآن في عملي وسوف أرجع مصر للزواج منها .
المشكلة أنني أشعر الآن بأنني تسرعت في هذا الارتباط ولا أشعر بأي مشاعر تجاه الفتاة مع العلم أنها متجاوبة معي وتحاول أن تتقرب منى ولكن المشكلة أنني غير سعيد بالمرة ولا أشعر بأي انجذاب نحوها وأحيانا أتذكر اللحظات الجميلة بيني وبين زوجتي السابقة .
وسؤالي هو هل يجوز لي أن أطلق الفتاة قبل الدخول أم لا نتيجة ما أشعر به من فتور بيني وبينها وهل هذا ظلم لها علما بأنها لم تفعل شيئا يغضبني منها وهل أظلم نفسي وأكمل الحياة معها ( زوجة والسلام ) أم ماذا أفعل .
أخشى أن يعاقبني الله على هذا العمل، أفيدوني بالله عليكم .