الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضل علاج للوسواس هو الإعراض عنه

السؤال

وسواس قهري جداً جداً هو حلف يمين طلاق، حتى وأنا أكتب هذه الرسالة وخصوصاً عندما أدخل في الصلاة، وأنا آكل، في كل وقت مثل الرهان إذا صار هكذا يكون هكذا، حياتي صارت جحيما في كل لحظة أحس أني أريد أن أنطق اليمين، أحس الشيطان يكلمني إذا ما عملت كذا يكون طلاق، في كل شيء لا أعرف ماذا أفعل؟ مثلاً أفكر في أني أريد أن أفعل ديكورا في البيت بعد ذلك عدلت عن الفكرة ولا أريد أن أفعل ترددت في عمل الديكور فأحسست أني في صراع مع نفسي، فالشيطان مرر نطق اليمين على بالي ولكن الحمد الله أني لم أتلفظ. فهذا سؤالي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا عشرات الفتاوى التي تناولت أمر الوسواس سواء في الطهارة أو الصلاة، أو الطلاق أو غير ذلك، وكيفية علاجه، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 118262، 3086، 119666.

وذكرنا هناك أن أفضل علاج له بعد كثرة ذكر الله ودعائه والتضرع إليه، هو الإعراض عنه.

وننصح السائل بمراجعة طبيب نفسي مسلم متدين، فقد جربت الأدوية الكيميائية في ذلك فكان لها تأثير إيجابي كبير بفضل الله وتوفيقه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني