السؤال
أنا عادل الذي طلب الفتوى من فضيلتكم بخصوص حرمة تخبيب الزوجة على زوجها وكان هذا في 03 جمادي الأولى 1430 / 28-04-2009 رقم الفتوى هو 120817 ونص رسالتي هو:
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، تعرفت على فتاة وبعدها علمت منها أنها مخطوبة لشاب آخر، قالت لي إنها في البداية رضيت به، ولكن بعد شهر علمت مساوئ أخلاق هذا الشاب فطلبت من أهلها فسخ الخطوبة لكن أهلها رفضوا هذا لخوفهم على ابنتهم من العنوسة، وتم العقد على زواجهما، هي الأن خائفة على نفسها من الزواج به لسوء أخلاقه، أخبرتني أني إن كنت أريدها حقا للزواج فستقنع أهلها بفسخ زواجها، ويعلم الله صدق نيتي في الزواج منها ونحن متعلقين ببعضنا جدا، فضيلتكم أعلم أنني وقعت في ذنب عظيم بعلاقتي مع هذه الفتاة، ولكني لا أريد أن أقع في ذنب أعظم، أرشدوني ماذا عساي أفعل؟ أنا خائف من سخط الله علي، أنا متيقن من أنه إن تركت الفتاة هذا الزوج سأتزوجها، لكن هل يحكم علي أني خطبت على خطبة مؤمن آخر، فأرجو أن تفيدوني بفتواكم أنا تائه لا أعلم ماذا أفعل؟
فضيلتكم أريد أن أحمد الله على توبتي وأشكركم على فتواكم، فقد قطعت كل علاقتي مع هذه الفتاة لكن أريد فقط أن أشير إلى أشياء والله على ما أقول شهيد:
1- عقد زواج الفتاة تم ولكن دخلتهما لم تتم بعد 2- والله لا أعرف ولم أرى زوجها في حياتي قط 3 - والله لم أنطق بكلمة سوء واحدة عن هذا الزوج لأني لا أعرف عنه سوى ما حكته لي الفتاة 4- يعلم الله أني حاولت بقصارى جهدي أن أوفق بينهما وكنت دائما أقنعها بأن الشاب سيتغير بعد الزواج 5 - كيف أخبب الزوجة وهي لم تكن مقتنعة به منذ البداية وقد أخبرتكم أنها وافقت عليه طاعة لأهلها.
فضيلتكم أعلم أني أخطأت لكن أن يصل بي الأمر لإفساد الأسر وتحريضها على ترك زوجها فالموت أهون عندي من هذا؟