السؤال
نحن مجموعة من المهندسين، ولدينا مكتب استشاري هندسي يقوم بالأعمال الخاصة بالمعمار من إشراف وتصميم وأعمال بنية تحتية وغيرها.
لقد تقدمنا بملفات للتعريف بالمكتب في أغلب المصالح والدوائر والجهات التابعة للدولة لغرض الحصول على عمل، والعمل لديها كثير جدا في هاتين السنتين بالذات، فالدولة في نهضة عمرانية كبيرة. ولكن لم نتمكن من الحصول على عمل إلا عن طريق وساطة شخص لا يعمل في المصلحة التي تم التعاقد معها، ولكن لديه علاقاته الخاصة. وفعلاً قمنا بالتعاقد مع هذه الجهة، وكان الشرط أن تكون له نسبة 20% من قيمة العقد تدفع على دفعات عند كل مستخلص. وتم البدء في العمل الذي تم تكليفنا به، وذلك منذ أكثر من سنة، وكنا نعطي الوسيط نسبته من كل دفعة تصرف نظير تقديم المكتب الأعمال المكلف بها. مع العلم وبدون مجاملة لقد تم تصنيف مكتبنا من قبل الجهة مالكة المشروع كأفضل مكتب عن المكاتب الأخرى فيما يقدمه من أعمال ودقة في إعداد ومراجعة مستخلصات المقاولين وغيرها.
السؤال: ما حكم هذا العقد؟ وهل هو جائز أم لا؟ في حالة عدم الجواز أو وجود شبهة فما الحل؟ هل يتم إنهاء العقد مع الجهة المالكة أو استبعاد الوسيط وعدم إعطائه النسبة المتفق عليها.وفي حالة عدم رضاه بالاستبعاد هل يتم استبعاده دون النظر إلى رأيه مع العلم أنه ستتكون مشكلة نتيجة لهذا الموضوع. مع العلم أن هذا العقد تم الصرف عليه بقيم كبيرة مقابل إنجاز الأعمال. هذا ونفيدكم أن هناك عددا من المهندسين الذين يعملون في العقد المذكور وينالون مرتبات منه أيضاً. وأيضاً المكتب قد ارتبط مع هذه الجهة بعقد آخر قد يتأثر بما يجري في هذا العقد.