السؤال
عقدت قراني علي فتاة، وحضر العقد الأهل والأصدقاء، وأثناء سفرنا دخلت بها، ولكن لم يكن الأهل علي علم بذلك، ولم يكن هناك دماء عند الدخول، وحين ذهبنا للطبيبة أبلغتنا بأن غشائها مطاطي، لا يمكن فضة إلا بعملية أو عند الولادة. ثم بعد فترة طلبت مني الطلاق لأنني لا أهتم بها، ولكن هذا لم يحدث وأحسست أن الموضوع ينم عن شئ مادي، حيث إنني في هذه الفترة كان لدي مشكلة بعملي، وعندها طلبت مقابلة وليها ولكن لم يقابلني وقابل والدي واتفقوا على الطلاق، وعند المأذون سألتها هل تودي ذلك فعلاً فأجابت أهلنا اتفقوا فقمت بطلاقها وسألها المأذون هل أنت بكر فأجابت نعم، وكتب بقسيمة الطلاق أنها بكر، وثاني يوم حدث اتصال بيننا واعتذرت وقالت إنها لم تكن تقصد وطلبت الرجوع لي. والسؤال هنا هل هي بكر لعدم فض غشاء بكارتها أم لا؟ لأنة تم الدخول بها؟ وهل يمكنني مراجعتها، وهل ذلك بالقول أرجعتك أم بعقد جديد ؟