السؤال
حدثت مشادة كلامية بيني وبين زوجي، وتحدثت معه بكلام جارح، وحينما عدت حينها لأراضيه قال لي إذا قلت هذا الكلام مرة أخرى فأنت محرمة علي، فبكيت بشدة وقام ليصالحني وقال لي: لا تبك وكأني لم أقل شيئا رجعت في يميني، ولما عاتبته لقوله ذلك قال لي إنه لم يقصد ذلك. فما حكمكم هل اليمين لا زال قائما أم لا؟ علما بأنني سألته وقال لي أنه كان لا يقصد ظهارا أبدا، ولكنه قصد قول شيء أخف من الطلاق وليس الطلاق، مع العلم أنني تلفظت بكلمة مشابهة أول أمس وأنا ناسية، ولما تذكرت قلت أنا سأقولها ونسيت، واستيقظنا في الصبح وجامعني وأنا ناسية تماما للذي قلته، ولما تذكرت قلت له الذي صدر مني أول أمس ولم يسمعه مني أثناء تلفظي به له، فتضايق بشدة وقال لي ألم أقل لك أن تبتعدي عن قول هذا الكلام كله، فقلت له نسيت هل ما فعلناه معا حرام؟ فتضايق وقال لي ابتعدي عن هذا الكلام نهائيا، لأني لا أتذكر بالضبط الكلام الذي صدر منك كله، وتلفظت عليه يميني وقتها، ولكن بدخول الليل جامعني مرة أخرى، وبعدها بفترة تذكرت معظم ما حدث بيننا في المشادة الكلامية وكان من ضمنها كلمة مشابهة لما قلته أول أمس. الرجاء إفادتي إن كان ما حدث بيني وبين زوجي حرام أم حلال؟ لأني أخاف عقاب رب العالمين. رجاء إفادتي بحكم الشرع في ذلك وهل ليمين زوجي كفارة أم لا ؟ أرجوكم الرد على سريعا فنحن في ضيق شديد من هذا الوضع ؟