السؤال
ما علاقة الآية: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) (96) من سورة الأنبياء بما قبلها وما بعدها من الآيات؟جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.
ما علاقة الآية: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) (96) من سورة الأنبياء بما قبلها وما بعدها من الآيات؟جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الآية غائية لما قبلها، وما بعدها معطوف عليها.
وقد اختلف المفسرون في معنى الآية السابقة، ففسرها بعضهم بأنه يمتنع رجوع المهلكين إلى الحياة قبل قيام الساعة، وذكر هنا بعض أشراط الساعة وهو خروج يأجوج ومأجوج، وذكر البعث في الآية الموالية في قوله: وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ {الأنبياء: 97}.
وقيل إن المراد بالرجوع التوبة، وهؤلاء المهلكون يحاولون التوبة عند قيام الساعة، ولكنه لا تنفعهم التوبة حينئذ.
وراجع للبسط فيما ذكرنا تفسير الشوكاني، وتفسير الآلوسي، وأبي السعود.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني