الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاقة آية: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج .... بما قبلها وما بعدها

السؤال

ما علاقة الآية: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) (96) من سورة الأنبياء بما قبلها وما بعدها من الآيات؟جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذه الآية غائية لما قبلها، وما بعدها معطوف عليها.

وقد اختلف المفسرون في معنى الآية السابقة، ففسرها بعضهم بأنه يمتنع رجوع المهلكين إلى الحياة قبل قيام الساعة، وذكر هنا بعض أشراط الساعة وهو خروج يأجوج ومأجوج، وذكر البعث في الآية الموالية في قوله: وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ {الأنبياء: 97}.

وقيل إن المراد بالرجوع التوبة، وهؤلاء المهلكون يحاولون التوبة عند قيام الساعة، ولكنه لا تنفعهم التوبة حينئذ.

وراجع للبسط فيما ذكرنا تفسير الشوكاني، وتفسير الآلوسي، وأبي السعود.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني