السؤال
كثيرا ما تلح فكرة الطلاق أثناء الحديث في الأمور العادية، وذلك مع عدم رغبتي في الطلاق، فأقوم بمقاومة هذه الفكرة عن طريق تغيير بعض الألفاظ في كلامي للتأكيد على عدم الرغبة في الطلاق، أو الاستعاذة بالله بعد الانتهاء من كلامي مباشرة، ولكني أصاب بقلق شديد عندما تحدث بعض المواقف كما يلي:
عندما تستأذنني ابنتي للخروج هي ووالدتها أو بمفردها للتنزه فأقول: موافق، وتكون فكرة الطلاق في رأسي. ولكني لا أكون راغبا في الطلاق، وتراودني الفكرة أيضا مع عدم رغبتي فيها-الطلاق- عند كتابة كلمة الطلاق علي الإنترنت للاستفسار، أو مجرد لفظها في موضوع عام، أو كذلك يخطر الطلاق برأسي عند ذكر كلمة: خلاص. في سياق حديث ليس له علاقة بالطلاق، وذلك أيضا مع عدم رغبتي في الطلاق .
هل تعتبر المواقف السابقة طلاقا ؟