السؤال
دخلت بيت الزوجية في 18ـ 8 ـ 1999 وكان ذلك في بيت أهل الزوج ـ بيت والده ـ ونظرا لوجود مشاكل عديدة سببها عدم ارتياحي فيه ومشاكل أخرى، خرجت منه إلى بيت أهلي وتفاقمت المشاكل بيني وبين زوجي حتى وصلت المحكمة، وهناك طلبت الرجوع ولكن ببيت مستقل – علما أنني عاملة وزوجي كذلك – وبالفعل حكم القاضي بذلك، وعندها أخبرني زوجي أنه قد أقسم غيابيا بأنني إذا لم أرجع إلى بيت والده فإني مطلقة، ولم أكن أعرف الفتوى الشرعية في ذلك فطلبت منه أن أدخل بيت والده، ثم نخرج إلى البيت المستأجر، ولكنه أخبرني بأنه استفتى –إماما – فأفتاه أنها طلقة واحدة، وأنه بإمكاني الرجوع إلى البيت المستأجر فرجعت.
وبعد رجوعي لم يتفق زوجي يوما مع أخي الكبير الذي تجاوز السبعين سنة –علما أن والدي متوفى – فأقسم قائلا ـ والله إن دخلت بيت أخيك فأنت طالق ـ وفعلا لم أدخل بيت أخي الكبير إلى يومنا هذا، ومن حوالي 9 سنوات لم أزر أخي في بيته لا في أعياد ولا في مناسبات.
و في سنة 2002 تخاصمنا و كنت حاملا في الأشهر الأولى من الحمل ـ فى فترةالوحم ـ ولما اشتد غضبه قال أنت طالق، أنت طالق،أنت طالق، ولكنه ندم كثيرا وبكى وقال والله لا أعلم كيف قلتها وكيف نطقتها، وخرج مسرعا ليستفتي نظارة الشؤون الدينية في مدينتنا –تبسه – فأفتوه: أنها طلقة ثانية، ولا أدري لماذا ؟
واليوم أعيش مع زوجي على أحسن حال، وقد رزقنا الله ثلاثة أولاد، ولا أريد أن أيتم أولادي ولا التخلي عن زوجي، وفي الوقت نفسه أخي الكبيرـ الذي يعوض أبي ـ بين الحياة والموت، وأتمنى أن أراه وأطمئن عليه وأستسمحه .
كما أنني لا أريدأن يأخذ زوجي وزر قطع الرحم مثلما لا يريد هو ذلك.
أرجوكم أريد حلا وفتوى لرؤية أخي من فضلكم.