السؤال
ما الحكم عندما تركب مع أخيك أو أي شخص يشغل لك أغاني وموسيقى وطبل وأنت لا تريد أن تسمع هل تصمت؟ أم تغلقه؟ أم يجوز لأنك لا تريد أن تسمع؟
ما الحكم عندما تركب مع أخيك أو أي شخص يشغل لك أغاني وموسيقى وطبل وأنت لا تريد أن تسمع هل تصمت؟ أم تغلقه؟ أم يجوز لأنك لا تريد أن تسمع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن شغل له شريط من الأغاني على النحو الذي ذكرت، فعليه أن ينصح الفاعل بإيقافه، ويبين له الحكم الشرعي في ذلك، فإن استجاب فالحمد لله ، وإلا فإن عجز عن تغيير ذلك، وكانت له حاجة في الركوب معه أو لم يستطع مفارقته وأعرض عن سماع ذلك بقلبه، فلا حرج عليه إن شاء الله. أما إذا لم يكن به حاجة إلى الركوب معه ويستطيع مفارقته فعليه أن يفارقه.
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى الآتية أرقامها: 36372، 23077، 23705، 59541.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني