السؤال
سؤالي: قبل شهرين تقريبا أحضر لي أحد الزملاء كرسيا لمكتبي، وقلت له: -علي الطلاق ما آخذه ولا أجلس فيه- بقصد الحلف لا بنية الطلاق، وليس لي نية أصلاً في الطلاق، وكانت زوجتي حينها نفساء، وندمت أني قلت هذه الكلمة وخرجت مني بدون قصد ولا نية، وترك زميلي الكرسي في المكتب وصرت أتجنب الجلوس فيه، وبعدها بشهر تقريبا نسيت وجلست في الكرسي بدون علمي أنه هو الكرسي وقمت على طول منه، وكانت زوجتي حائض في وقتها واتصلت على شيخ وقلت له الذي حصل وقال لي أحلف بالله أنك لم تنو الطلاق، وحلفت له بالله أني لم أنو الطلاق وليس لي نية في الطلاق أصلاً، وقال لي الشيخ لا تعود لمثل هذا، وعليك كفارة يمين أطعم عشرة مساكين، وأطعمت عشرة مساكين. وبعدها بكم يوم تطهرت زوجتي وجامعتها، وأنا أعاني من الوسواس في هذا الموضوع، وأعاني من الوسواس القهري في الأمور التي تحصل لي، وذهبت قبل أسبوعين إلي طبيب نفسي وقال لي عندك وسواس قهري، واستخدم الآن أدوية، قبل كم يوم كثرت عندي الوسوسة وقلت أتصل علي شيخ ثاني وأبلغه بالذي حصل لي، واتصلت علي شيخ وأفتاني وقال لي ليس عليك شيء ولا عليك كفارة لأنك أولاً ناس، وجلست وأنت ناس، ولا عليك شيء، ولكن إذا أردت الجلوس في هذا الكرسي لتطيب خاطر زميلك عليك كفارة: أطعم عشرة مساكين واجلس في هذا الكرسي. فأرجو إفتائي؟ جزاكم الله خيراً.