السؤال
بعد التحية ومزيد من الاحترام لكم
أدخل في صلب الموضوع وأرجو أن تكونوا آذانا صاغية لتسمعوا فحوى مشكلتي وقضيتي، وعسى أن أجد فيها حلا لديكم أو ترشدوني إلى من هو مختص مع كل تقديري: إني رجل من الريف العراقي، وسمعتم بما آل إليه الاحتلال في العراق وما هي مخلفاته، أنا صاحب مكتب للحاسبات، ففي سنة 2007 وأنا أعمل في مكتبي مرت علي امرأة من العاصمة العراقية وأنا في مكتبي لأجل أن أعمل لها استنساخ أو ما شابه ذلك، فوجدت في عينها حزن وشدتني ربما شفقة وربما حب والله أعلم، فعرضت عليها العمل معي بعد أن قالت لي بأن والدها وأخاها قتلا أثناء الحرب التي اجتاحت البلد في حينها، ولم تعطني رأيها في حينها ولكن أخذت رقم هاتفي، وبعد أيام قلائل تبادلنا الرسائل أنا وهي، وبعدها اتفقنا على موعد للقاء فالتقينا أنا وهي وأخذتها إلى بيتي وبقيت في بيتي لمده لا تقل عن شهر تقريبا، متبادلين نظرات الإعجاب والحب، وبعدها كنا نجلس أنا وهي لفترات طويلة ولكوننا مجتمع ريفي ومحافظ رفضت العائلة وجودها في البيت ولكن أنا تمسكت بها، ربما شفقه أو للحب فعرضت عليها الزواج علما أنني متزوج ولي خمسة أطفال، فاتفقنا أنا وهي وبموافقة الزوجة الأولى حيث ثارت غريزة والدي من الغضب وأختي الكبرى الموجودان معنا في البيت وطردوني من البيت، وأصبح الخيار لو تزوجت تلك المرأة فلن تبقى في البيت فقدمت خيار الزواج من هذه المرأة التي قالت لي إنها بكر وأهلها قتلوا وأصبحت مشردة ولا مجال لي غير هذا الخيار، حيث خرجت من دار والدي بالإكراه وحال خروجي من البيت ذهبت إلى المحكمة، حاولت أن أعقد عليها ولكن هي بغير اسمها الحقيقي ولم أستطع أن أعقد بالمحكمة وذهبت إلى الملا فعقد ت عليها بحضور شهود، وتمت مراسيم الزواج بشكل طبيعي وأنا في بيت طين وحضر الزواج الأقارب والأصدقاء، عند الدخول بها اكتشفت بأنها لست بكرا، وعندما سألتها قالت لي بأن الميليشات اختطفوني وعملوا ذلك، فزادت شفقتي وتمسكي رغم أنها لم تكن بكرا، وبعدها بشهرين أخذت تلك المرأة تكشف لي بعض الحقائق شيئا فشيئا بالتقرير، حيث اكتشفت أنها كانت متزوجة ولها أربعة أطفال وقتل زوجها إبان تلك الحرب التي عصفت بالعراق، وتثور ثائرتها لو نويت التقرب من زوجتي الأولى فتتولد بيننا مشكلة كبيرة تصل لحد ضربها، وبقينا على هذا الحال من المشاكل اليومية والاقتتال حيث قالوا لي إنها ممسوسه والعياذ بالله فذهبت بها إلى كل الرقاة، وبعدها أخذتها إلى دكتور نفساني حيث ثبت بأنها مصابة بمرض نفسي ولحد هذه اللحظة أخذها إليه، ولكن المصيبة أنها انفعاليه بشكل لا يطاق تتلفظ ألفاظ مشينه بحقي مما يجعلني أضربها وبقوة، ربما لمخلفات كذبها معي طوال السنتين أو ربما لعطفي عليها وغيرتي عليها، أو ربما أحاول العدالة مع زوجتي الثانية، أو ربما أصبت أنا بالهستريا أضربها وأتمنى أن أقتلها نهائيا عندما تهيج بي المواجع ولا تسمح هي بذلك مطلقا، ولا أنكر بأنني أحبها وأثناء مشاكلنا الت بي أن الفظ كلمة الطلاق بوجهها مرات ومرات لكي أردعه،ا أو أحاول أن أخفف من غضبها ولكن بلا جدوى، ننام ونصبح على مشكلة، نصبح ونمسي على مشكلة. وأخيرا حيث خرجت من البيت قبل فترة شهر تقريبا إلى حيث لا أعلم، وطلقتها برسالة على الموبايل وبعدها عرفت بأنها ذهبت إلى الدكتور النفساني أو ربما تستر والله أعلم فذهبت وأرجعتها بعد يومين، وكانت في بيت صديقة لنا ولم تمر فترة قليلة حيث ثارت مشكلة أخرى، وطلبت هي مني الطلاق وأمام شهود، وأخذتها إلى البيت وتوسلت إليها وحاولت أن تعدل عن رأيها ولكن بلا نفع حيث بقيت ليل كامل، وجامعتها قلت عسى ولعل تعدل عن رأيها ولكن في الصباح أصرت على أن أطلقها بصراخ وعويل والعياذ بالله، وشككت بشخصيتي إن لم أطلقها وأخذتها إلى الملا الذي عقد على زواجنا وأخوه حيث طلقتها أمامهم، وذهبت إلى حيث لا أعلم أيضا إلى المجهول وإذا بها عند الغروب ترسل لي رسالة تسألني عن صحتي، وأخذت العاطفة تمرمرني وحبي لها يسحقني وأخذنا نتبادل الرسائل ليلتين بلا انقطاع وبلا نوم، وطلبت منها الرجوع فورا بعد أن علمت بأنها ستضيع بين أناس فاشلين وساقطين فأرجعتها ولكن لم أمسسها وهي الآن في بيتي ونجلس أنا وهي ولكن هناك حدود بيننا عكس ما كنا. أطلب منكم الرد على رسالتي بالسرعة أو استضافتي على الياهو جات لأشرح قضيتي بوضوح أكثر عند توجيه الأسئلة لي. أرشدوني هل أسرحها بالمعروف أم هي زوجتي؟ علما أن طابع الغيرة يختلف عن جميع النساء وحب التمليك يتمالكها، وأنا لدي أطفال ووالدي وأختي الكبرى لأنهم أعادونا إلى البيت بعد فترة لا تتجاوز شهرين. فأرشدوني هداكم الله وأغيثوني؟