السؤال
من قال العصمة ـ عصمة الزوجية ـ في يد الله عز وجل، ثم في يده، هل يترتب أي شيء على ذلك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الكلام قد يتضمن معنى صحيحاً وهو: أن الزوج لا يستطيع أن يحل هذه العصمة أو يبقيها إلا بإذن الله تعالى أي من باب إثبات المشيئة له سبحانه، قال تعالى: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {التكوير:29}.
فإن كان القائل يقصد هذا المعنى فلا شيء في ذلك، وإن كان يقصد غيره، فليبينه لنا حتى تتسنى لنا الإجابة عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني