الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم لبس عباية قبعة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يتضح لنا المراد بعباية قبعة، وإذا كان المقصود بها عباية الرأس، فإن حكم لبسها الجواز كغيرها من أنواع لباس المرأة الساتر، وهي أبلغ في الستر وأولى من غيرها.

فالواجب على المرأة المسلمة أن تستر جميع بدنها عن أعين الأجانب وبما لا تشبه فيه بالرجال وبما لا يحدد أعضاءها أو يصف بشرتها، وقد سبق بيان ذلك والضوابط الواجب توفرها في لباس المرأة المسلمة، في الفتاوى التالية أرقامها: 6745، 55984، 97027 ، فنرجو أن تطلعي عليها، فإذا توفرت هذه الشروط فلا يلزم المسلمة الالتزام بعباءة معينة ولا بغيرها من اللباس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني