السؤال
بالأمس كنت نائمة بعد العصر وحينما استيقظت جلست دقيقة تقريبا أوأكثر ثم قمت لأتوضأ فأحسست أن إفرازات نزلت مني، فذهبت لأتحقق منها فوجدت سائلا يشبه المياه نزل مني وأنا لا أذكر أثناء نومي أنني احتلمت فصليت العصر والمغرب، ولكن لشكي اغتسلت وصليت العشاء والقيام، ثم نمت وقبل أن أنام راودني شعورأنه نزل مني شيء، ولكنني لم أتحقق منه ونمت ولم أر ما هو؟ ولم أكن أفكر في شهوة ولا في أي شيء ونمت، وحين تيقظت ذهبت لأتحقق وأتوضأ فوجدت سائلا كالسابق وأنا أيضا لا أذكر احتلاما ولم أكن حينها أفكر في الشهوة، ولكنني هذه المرة لم أغتسل لأحارب شكوكي هذه، ولكنني أخاف على صيامي ـ ونحن أيضا في العشرالأواخر ـ فأنا أصلي وأقرأ القرآن، ولكنني خائفة أن أكون على غير طهارة.
ملحوظة: هذه الأيام تنزل مني إفرازات مثل الزلال شفافة ويشوبها بياض بسيط وهذه الإفرازات تأتي بدون شهوة، فأنا كنت ذاهبة إلى المسجد وشعرت أن شيئا كهذا نزل مني فرجعت من الطريق، لأنني لن أستطيع الوضوء في المسجد وصليت بالبيت، ولكن لا أعرف، هل ما نزل منى بعد النوم كهذا الذي ينزل وأنا مستيقظة لا أذكر إن كان مثله أم لا؟ مما يجعلني أيضا لا أريد أن أغتسل لأني أتشكك في طهارتي وصلاتي كثيرا فمن الممكن أن أغتسل وأرجع وأشك ثانية، فماذا علي أن أفعل؟ وهل يلزمني الغسل؟.
وإن ذهبت إلى المسجد ونزلت هذه الإفرازات لا يمكنني أن أصلي بها؟ وهل يجب على تغيير ملابسي؟.
وجزاكم الله خيرا.