السؤال
أحب زوجتي ولها أخوان يسافران للخارج ولهما وزوجتي قطعة أرض ـ ميراث ـ ولا يثقان في أحد يتابع أعمالهما غيري ـ حتى عمهما الشقيق ـ فما كان من العم إلا أن سبني وشتمني، لأنني لا أعطيه فرصة لاستغلال مالهما بأى شكل، مع العلم أنني لا أتقاضى أجرا على متابعة أعمالهما، لأن لي عملي الذي يكفيني ـ والحمد لله ـ وذات مرة وصلني سباب من العم، فما كان مني إلا أن غضبت غضبا شديدا واندفعت وتهورت وأقسمت بالطلاق على أنني لن أذهب إلى هذه الأرض مرة ثانية من أجل خاطر هذا العم، والآن هذان الأخوان يستجديانني لمباشرة أعمالهما وأنا أرفض، فهل لو ذهبت إلى الأرض تحت أي طارئ يقع الطلاق؟ وهل يجوز أن أقدم كفارة اليمين؟ لأنني أخشى عليهما تماما من جشع عائلتهما.
أرجو الرد، لأنني لا أنام الليل.