السؤال
شخص يسأل فضيلتك: فمنذ فترة حدث الآتي:
1- كان يقرأ في الفقه ففجأة كان فيه جزء ـ عن؟ فنطق بكلمة ـ تتطلق ـ وهو لا يريد أن ينطق بها، لكن فوجئ بها من ضمن ما كان يقرأ.
2- منذ مدة طويلة دار حوار بينه وبين والده فقال له والده عن زوجته طلقها وبعدها بمدة فكر في ما قاله له والده وسرح وفوجئ بنفسه نطق بصيغة الأمر طلقها، فهل ما حدث له أي تأثير؟ ولم يسأل أحدا منذ ذلك الوقت، لأنه قرأ أن المضارع والأمر لا تأثير لهما، ولكنه كثير الشك في موضوع الطلاق وعندما يفكر فيه أحيانا لسانه يتحرك مثل المتسابق، هل أخطأ في الزواج وعليه إثم طالما هو شكاك؟ وبماذا تنصحونه؟ وما الواجب الشرعي الآن عليه؟ لكونه أحيانا يتحرك لسانه بألفاظ صريحة من غير قصد عند التفكير في الطلاق ولم يكن يشك في هذا الموضوع، لكنه بعد فترة من الزواج حدثت خلافات بينه وبين زوجته وأهلها ترتب عليها الكلام في موضوع؟ لمدة شهرين أو ثلاثة استخدم فيها الرجل في النقاش كلمة أطلقها مثلا: قالوا له لو طلبت فرد أطلقها وغير ذلك من الأمثلة ويشك وغير متأكد من أنه استخدم تتطلق أثناء النقاش وكان يقصد إذا لم يتم الوصول لحل ساعتها فربما يفكر في الطلاق نتيجة الشك في الحوار الذي دار على مدار شهرين أوأكثر وشك في أطلقها أو تتطلق فذهب إلى شيخ فقال له لا شيء في ذلك وهذا مجرد كلام، لكن احتياطا أخرج كفارة تسمى: كفارة ما بدر مني ـ فيسأل فضيلتك ما هي هذه الكفارة؟ وما مقدارها؟ وهل يصح إخراجها قيمة بدلا عن الإطعام مثل الكفارات الأخرى؟ التي أجازبعض الفقهاء إخراج القيمة عنها؟
اعذرنا يا شيخ لوأطلنا أراد الرجل أن يذهب لعمل آخر مساء لعدد محدود من الأيام وأراد أن لا تعلم زوجته لأسباب منها: أنها لن تجلس في المنزل إذا خرج فحاول خداعها وقال لها أنا متضايق منك اذهبي واجلسي عند أهلك فقالت له أنت لا تريدني فقال لها لا أريدك ولم يتلفظ بأي لفظ صريح غير أنه حاول إخفاء عمله لمدة أيام ويرسلها بهذه الطريقة لأهلها إلى حين انتهائه من عمله، فهل لذلك أي تأثير؟.