السؤال
أبي بذيء اللسان سيء الخلق يسيء عشرة أمي ويذيقها الأمرين، وغالبا ما يقذف الناس بأسوأ النعوت ـ الجيران الأحباب الأصحاب حتى الأقرباء ـ وأحيانا يغتاب أمي أمامنا، ولا يمكن أبداً نصحه ولا ردعه وإلا ازداد هيجانه وهستيريته، وأنا شخصيا أستغفر في قلبي ولا أجيبه أبداً، هل تصرفي هذا يخرجني من الذنب؟ أم ماذا علي أن أفعل؟ أنا أحسن معاملة أبي من باب الخوف من الله، لكن ـ لا يخفي عليكم ـ فقد وصلت إلى درجة أدعو عليه فيها، فهل هذاحرام أم لا؟.