السؤال
أتوسل إليكم أن تردوا سريعا، أنا شابة أبلغ 24 سنة سوف يعقد قراني عن قريب بإذن الله، بدأت مشكلتي منذ سنتين فقد أصبت بوسواس قهري فى النذور وعرفت بعدها أن الله يتجاوز عن حديث النفس ولكن ازداد الأمر سوءاً فبدأت أشك أني أقول أي أتلفظ بالنذور فما كان مني إلا أن أصبحت أخاف أن أفتح فمي خوفا من أن أقول فأحيانا أشعر أن لساني قد تحرك عند فتح فمي، ومن وقتها وحياتي أصبحت مدمرة لأنه أحيانا كان يصيبني شبه يقين أني نطقت لأني أحس أن هناك شيئا يتلح علي أني أقول فازدادت حياتي سوءاً فأصبحت أخاف أن أفتح فمي فلا أستطيع أن أضحك أو أتكلم أو آكل إلا بحدود مراقبة نفسي حتى لا أرتكب ذنبا، أتمنى أن أعيش مثل الناس أضحك وأتكلم وأنا لا أخاف أصبحت أغلق فمي، ولكن لا أبالي بحركة لساني كي أشعر بنوع من الراحة، ولكني لا أعرف هل أحاسب على حركة لساني أيضا وأنا مغلقة لفمي، أنا بجد تعبانة. قرأت لديكم أن أفضل علاج للوساوس هو الإعراض عنه فهل أستطيع أن أعرض عنها حتى لو تكلمت من أجل الشفاء وأنا والله لا أريد أن أقول أشعر أن شيئا يقول لي قولي، أتمنى أن الله يشفيني ويرضى عني لأني أشعر أنه غضبان علي فوسواسي فى النذور لا يمكن لبني آدم أن يتحملها، وازداد الأمر سوءاً واقترب موعد زفافي وأصبحت وساوسي فى أني أشك أني نذرت أن أتزوج أشخاصا غير خطيبي وأشك أني أقول ولا أعرف أتزوج أو زواجي أصبح باطلا بسبب هذه النذور، وآخر وساوسي وأنا أتصفح هذا الموقع وجدت فتوى تقول: لا يجوز أن تتزوج بمن يسب الدين أو الصحابة أنا ولله الحمد عمري لم أفكر أن أعمل شيئا من هذا لكن أتاني وساوس أن أقول وأن لسانى بيتحرك وفمي مغلق. فماذا أفعل إن كنت فعلا أقول ذلك فزفافي بعد 10 أيام وأخاف من عدم صحته؟ وما هو الذي يمكن أن أقوله لنفسي يجعلني واثقة أن زواجي صحيح ولو قلت ما يجعلني أكفر ويصح زواجي؟ أنا تعبانة نفسيا أتزوج وأعيش حياتي وأضحك وأتكلم من غير خوف وأريد أن أعرف ربنا راضي عني أم لا لأني أحس أنه غضبان علي فى الدنيا والآخرة بسبب الذي أنا فيه؟
أنا آسفة جداً أنى أطلت عليكم فأرجوكم أن تجيبوني بسرعة لأني بجد تعبانة جداً وفرحي عن قريب ونفسي أفرح وأعيش حياتي. وهل يجوز الإعراض عن ذلك كله وأتزوج ويرضى الله عني؟ أرجوكم ردوا علي؟