الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على المسلم إذا أحدث في غرفة بها مصحف

السؤال

أنا أحب الله عز وجل وأحب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأحب القرآن العظيم وأحب الصلاةفما الحكم لو أخرجت ريحا ـ أحدثت ـ فى غرفة وكانت الغرفة فيها المصحف الشريف، والمصحف كان على السرير، وأنا كنت فى الشباك والمصحف على يمينى؟ ووالله ليس في نيتى أي استهزاء ـ والعياذ بالله ـ ولكن بعد ما خرجت ريح حدثت الوسوسة بأن ذلك قد يكون ـ والعياذ بالله ـ كفرا، وأنا مبتلى بالوسواس القهري.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك فيما فعلت، ولا يعد ذلك استهزاء بالمصحف ولا كفرا، ولا يحرم على المرء أن يحدث في غرفة أو في بيت فيه مصحف. وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في علاج الوسواس القهري فانظر منها الفتاوى التالية أرقامها: 3086 ، 123898 ، 118262 .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني