السؤال
السؤال: أنا شاب وعمري 23 سنة أصبت ببلاء ـ وما أدراك ما هذا البلاء؟ إنه ذلكم المرض الخطيرـ العادة السرية ـ عكرت صفو حياتي تماما وأنا لم أستطع الزواج نظرا لظروفي وعليه، فإن هذه العادة تسببت في التالي:1ـ عدم القدرة على مواصلة الدراسة حتى إنني أفكر في مواصلتها بعد الزواج وهذا بغير علم أهلي، حيث إنني أتظاهر بالالتزام ـ وأنا فعلا ملتزم ولله الحمد ـ ولكن المذهل أنني أما رس هذه العادة الخبيثة كل يوم وأحيانا تصل الممارسة في اليوم إلى أكثر من ثمان مرات أوأكثر: إما تكون الممارسة قبل النوم أوبعد صلاة الفجر، حيث إنني أصلي الفجر ثم بعد ذلك أعود لممارستها ـ والعياذ بالله ـ وأحيانا يكون ذلك في وقت الظهيرة، وعليه فإنني الآن أعاني من اكتئاب وخوف اجتماعي وكسل وخمول، وكل هذا من آثارها عموما ـ وحتى في رمضان والعياذ بالله لم أستطع تركها ـ والسبب في ذلك أن فكري وعقلي دائما ما يتخيل مواقف جنسية وكأنني أجامع وهو وحي من الخيال عاقبته وخيمة، حيث إنني أفكر في عورات الناس ثم بعد ذلك أقذف، ولكن الآن أضع النقاط على الحروف فعندما كنت في الثانوية العامة كانت لي جارة شابة تكبرني بثمان سنوات وكانت على علاقة بي، ولكن لم يحدث الزنا ـ والحمد لله ـ وإنما يحدث شيء من المداعبة وكنت آكل وأشرب مما تصنعه كالكيك والحليب وأشياء أخرى، والآن يراودني شك، هل مثلا تستطيع فعل شيئ داخل تلك المأكولات فيكون شغلي الشاغل هو التفكير في الجنس، علما أنها الآن متزوجة ولديها ثلاثة مواليد وإذا كانت تستطيع فعل ذلك فماهو الحل والخروج من هذا المأزق الخطير؟ أنقذوني جزاكم الله خيرا.2ـ هذه العادة جعلتني إنسانا انطوائيا لا ألتقي بالناس، خصوصا عندما تعطلت دراستي، حيث إنني أواجه أسئلة مثل: أنت في أي سنة دراسية؟ ولا أريد أن أكذب، فما هو الحل؟.3ـ أنا حساس جدا، بحيث لو وقعت أي شجارات بيني وبين الآخرين فإنني لا أتكلم معهم جل الوقت بسبب شجار أحيانا يكون تافها على سفاسف الأمور.4ـ لا أستطيع أن أنام إلا على بطني وأنا أعلم أنه مكروه، لكن لا أرتاح إلا وأنا على البطن. أفيدونا جزاكم الله خيرا وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين.