السؤال
سؤالي يتلخص في عدة نقاط:
1ـ كنت أفعل الكثير من الطاعات فمثلا: كنت أصوم النوافل وأصلي السنن وأخرج الصدقات وأقرأ القرآن وكنت أحب قراءته وأشتاق له كثيرا وكنت أحمل الكثير من القرآن كنت قد تعديت نصفه حفظا وكان لساني دائما رطبا بذكر الله وكنت أشاهد الكثير من البرامج الدينية المفيدة، أما الآن فقد انقلب حالي رأسا على عقب فأصبحت الآن لا أصوم النوافل وأفرط كثيرا في السنن ولا أخرج الصدقات إلا قليلا وأصبحت لا أقرأ القرآن كالماضي، بل تمر أيام علي بلا قراءته فنسيت معظم القرآن الذي حفظته وصار لساني قليل الذكر لله وصرت لا أشاهد البرامج الدينية إلا قليلا، بل أشاهد الأفلام والمسلسلات والبرامج اللاهية، وخشوعي في الصلاة قد قل كثيرا وصلاة الفجر تضيع علي كثيرا.
2ـ علاقتي بأمي ليست كما أريد فأنا أود أن أبرها وأفعل كل ما يرضى الله أولا ثم ما يرضيها ثانيا، لكنني لا أستطيع ولا أعرف ما السبب؟ أهو مني؟ أم منها؟ حيث إن معاملتها لي ليست هادئة وهى تغضب وتجعلني أغضب عليها أيضا، ولكنني لا أحب أن أغضب عليها، لأنني لا أريدها أن تكون ساخطة علي حتى لا يسخط ربي علي، ولكن هي التي تدفعني لذلك.
3ـ أنا الآن في المرحلة التعليمية الثانوية أفرط كثيرا في مذاكرتي رغم أن لدي الكثير من الوقت الذي أستطيع من خلاله إنهاءها، ولكنني لا أستطيع السيطرة على نفسي رغم أنني لم أكن كذلك من قبل ويمكن أن أترك مذاكرتي من أجل الجلوس أمام التليفزيون أو الكمبيوتر وفى بعض الأيام أتغيب عن المدرسة، لأنني لم أنه مذاكرتي وأشعر أن قدرتي على الحفظ والتذكر قد قلت وهبطت همتي وعزيمتي كثيرا، ولكنني لا أعرف ماذا أفعل في كل ما يحدث لي؟ ولا أستطيع السيطرة على نفسي وكيف أتخلص من كل تلك النقم التي حلت بي، وأريد أن أكون عزا للإسلام لا خاذلة له وأريد أن أعود لربي وأبر والدي ووالدتي وأكون سببا في سعادتهما وأريد أن تعلو همتي وعزيمتي وأتفوق في دراستي.
بالله عليكم أن ترشدوني إلى الطريق الصواب.