السؤال
في بادئ الأمر أود أن أشكركم على خدماتكم الجليلة وعلى هذا الموقع الشيق وأود أن أقول إنني مصاب بالفصام العقلي، حيث إنني أصاب بالهلوسة ـ التهيؤات السمعية والبصرية ـ وبعض التخاريف في الفكر ضلالات وشك واعتقادي بأن الناس يريدون قتلي وأن أهلي متآمرون علي لقتلي مع العزلة وكره الاجتماعات وعدم البحث عن عمل وعدم الرغبة فيه وكنت متأكدا أن الناس يكرهونني ويتكلمون علي وبيشتمونني كذلك وأنني معروف في كل مكان أذهب إليه بالسمعة السيئة وكذلك الأخبار والإنترنت مكتوب عليهما قصتي، وباختصار الفصام هو مرضي وقد تناولت مجموعة من أدوية مضادات الذهان وتحسنت إلى حد كبير، فهل وجد هذا المرض أيام الرسول عليه الصلاة والسلام؟ وكيف عالجه؟ وياليتكم تذكرون لي الأحاديث الواردة، وهل في القرآن ما يدل على مرض الفصام؟ وهل هو مس أو سحر أو حسد أو اقتران من الشيطان؟ وهل يعالج بالرقية الشرعية؟ يعني من الجن، أو هو مرض نفسي فقط؟ فأنا أعلم ما قاله الأطباء عنه فأريد ما يقوله الرسول والأئمة الأربعة عن هذا المرض؟ وما الحل فيه من الناحية الشرعية؟ وهل أتعالج بالرقية؟ وما هي؟ وهل هو نوع من الصرع، ولكنه في الفكر؟.
وشكرا، وعذرا على الإطالة؟
ملاحظة: أنا لا أصلي إلا قليلا.