السؤال
أنا شاب أعيش في وسط اجتماعي معقد يتلخص في أني ليس لدي أهل- أبي طلق أبوه أمه بعد أسبوع من وﻻدته و نشأ عند والدته التي كانت رحمها الله مريضة نفسيا مما أدى بأبي للعيش وحيدا بين أمه وعائلتها. أما أمي فوالداها قاما بإعطائها لخالها كابنة له لأنه عاقر وعمرها 6 أشهر ونشأت في عائلتها الجديدة و قام خالها بجلب طفل آخر من مدينة أخرى ليس من أهله. مثل أمي تزوج أبي و أمي سنة 1984 و سكنا مع والدة أبي و بدأت المشاكل بين أمي و والدة أبي أتفه الأسباب، وتعير أمي بقصتها مع الوالدين -كأنها ﻻ سمح الله ابنة حرام-ولم تستطع أمي أن تقول لخالها لأنه في نظرها ليس والدها ولن يدافع عنها، وأبي لم يفعل معها أشياء سيئة ولم يعاركها فصبرت على والدة أبي إلى أن توفيت سنة 1989 و بعدها تولى أبي دور أمه في عراك أمي لأتفه الأسباب وأعظمها نية الظلم و الاستبداد حيث قطعها من جميع أهلها إلا خالها، و منعها من الذهاب إليهم أما هو فيذهب و يلعب و يلهو و عندما يعود إلى المنزل يعاركها مستندا لقصة إعطاء أمي لخالها هذا الحال مند توفيت والدته إلى سنة 2005 عندما ولد أخي سنه 1986 و أنا سنة 1987 و أخي سنة 1989 و أختي سنة 1993 و أخي سنة 2003
و كان أبي و أمي يميزون بيننا في جميع المستويات مهما كانت ضرب . معاملة . نقود الخ
مما أدى إلى عدم وجود محبة بين الإخوة و النقمة على الوالدين الخ واجهت أبي عدت مشاكل تتمثل في السحر بداية سحر الزواج ثم الرزق فسعى أبي في اللذهاب إلى العرافين إلى أن شفي بإذن الله.
و في سنة 2005 ادعى أبي أنه حلم بأنه ذهب ليخطب ابنة عم أمي لأخي الكبير فقال له إنها أخته فانقلب العراك من قصة للوالدين إلى المس في شرف أمي مدعيا تلك القصة، وأيضا حلم آخر لصديقه المفضل وذهب إلى دجالة ليسألها هل نحن أبناؤه أم ﻻ؟ فقالت له: نعم نحن أبناؤه وأجرى لنا تحليل الدم ليتأكد. حسبي الله و نعم الوكيل . إذ أن أمي ﻻ تخرج من المنزل إﻻ بمشورته ووقفت أنا وإخوتي ضده مع أمي و عاركناه إلى أن تاب، ولم تخبر أمي خالها واستمرت الحياة و استمر العراك من السيئ إلى الأسوأ وأخبرت أمي خالها فأنذره و أعطاه آخر فرصة فتاب أشهرا ثم عاد لكنه ليس كالمعتاد لأننا في صف أمي الخ
آسف على الإطالة لكن هذا أكثر اختصارا
أوﻻ: أنا ﻻ أستطيع أن أعتبر خال أمي جدي و ﻻ امرأته و ﻻ الابن الذي تبناه خالي وﻻ أستطيع أن أواصل أبوا أمي الحقيقين و ﻻ إخوتها 12
ثانيا: إن الله ﻻ يضيع دعاء المظلوم فإخوة أبي من أبيه قاطعوه.
ثالثا: الوضع العائلي تميز بمشاكل … أصبح كل فرد من العائلة على أعصابه أصبحت أكره أبي وﻻ أطيقه و هو ﻻ يطيقني لأني في صف أمي. فهل يعتبر هذا من عقوق الوالد وبماذا تنصحني أنا وأمي ؟