الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أجرة فصول التقوية إذا كان بعض الطلاب لا يستوعبون

السؤال

أعمل مدرسة لغة عربية ودراسات إسلامية ـ والحمد لله ـ نعطي ما يسمى بمجموعات تقوية في الفصول، وهذه المجموعات تضم التلاميذ الأقوياء والضعاف، فالفصل الدراسي فيه كل المستويات، وفى نهاية الشهر نأخذ من الأولاد أجر هذه المجموعة ـ ويعلم الله ـ أننا نقوم بواجبنا، إلا أننا قد لا نجد استجابة من بعض التلاميذ، وربما يكون ذلك إهمالا منهم، أو لعدم وجود وعي كاف فى المنزل، فهل هذه الأموال نظير هذه المجموعات حلال أم حرام؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام المعلم يقوم بمهمته على أكمل وجه، فلا حرج عليه في أخذ أجرته عليها، لأنه أدى ما عليه ولم يأل جهدا في الوفاء برسالته، وقد قيل:

علي نحت المعاني من معادنها وما علي إذا لم يفهم البقر.

وكون الطالب قليل الاستيعاب لا يمنعك ذلك من تدريسه ولا يحرم عليك، بل تدريسك إياه إعانة له على فهم ما يتلقاه في مدرسته فهو خير ـ وإن قل ـ ومالا يدرك كله لا يترك كله.

لكن هناك ضوابط شرعية عامة لجواز عمل دروس التقوية بيناها ـ إجمالا ـ في الفتوى رقم: 25901، نرجو الاطلاع عليها للفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني