الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج إن كان أحسن المتقدمين عرضا بدون محاباة

السؤال

عندي صديق يعمل في إدارة شركة وله شراكة في محل أعمال فنية، فهل يحق لشريكه التقدم بعروض لهذه الشركة وفق الأسعار الرائجة والمحاسبة ـ والاستلام أصولا ـ وفق قانون الشركة مثل باقي العارضين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في ذلك ما دام كغيره ممن يعرضون خدماتهم ولم تكن هنالك محاباة من شريكه له ليختاره، فإن كان هو أحسن المتقدمين عرضا، فلا حرج عليه فيما لو قبلته الشركة وتعاملت معه، وانظر الفتويين رقم: 24615، ورقم: 103212.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني