الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء المندوب هدية يجهل هل ستقدم كرشوة أم لا

السؤال

أعمل في شركة وطلب مني مديري شراء جهاز حاسوب محمول، حيث ستهديه الشركة لشخص ما دون إعطاء التفاصيل، فهل علي شيء إن فعلت ذلك؟ مع أنني لا أعلم النيَة من وراء الهدية ولا الشخص المهدى إليه.ملاحظة: أنا المسؤول عن مشتريات الحواسيب في الشركة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا أنه إذا علم مسؤول المشتريات أن ما كلف بشرائه يقصد به أمر محرم ـ كرشوة ونحوها أوغلب على ظنه ذلك القصد ـ فليس له الإعانة عليه، ويجب عليه الامتناع من الإعانة على المعصية وتذليل سبلها.

وأما إن كان لايعلم القصد بما يشترى وقد يستعمل في الخير أوالشر وقد تكون الهدية المقصودة مشروعة وقد تكون رشوة محرمة، فلا حرج عليه في تنفيذ ما أمر به وشراء الجهاز المطلوب، وللمزيد انظر الفتاوى التالية أرقامها : 17929، 73306، 121080.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني