السؤال
قالت تزوجني، فرددت عليها وأنا قبلت تزوجتك, المهم جلسنا معا وقلت لها قولي: زوجتك نفسي، فقالت، وبعد مدة قلت لها قولي: زوجتك نفسي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقالت، وأنا قلت قبلت زواجك على كتاب الله وسنة رسوله, ثم أخبرت أخاها وعم أولادها، وأخبرت أنا أخي الأكبر، وأعطتني كل شيء من جسمها، ويدي دخلت إلى كل مكان من جسدها، وهى أمسكت كل شيء في جسمي ونمت معها، ولكن دون أن أدخل ذكرى في فرجها، ثم أخبرت زوجتي بهذا الزواج، فاتحدت زوجتي وإخوتها على طردي من هذا المكان فقررت المغادرة، لأنني لو بقيت فسوف يأخذون منها الأولاد والأرض، ويضيع مستقبل أولادها, ولكن اتفقنا ـ أنا وهي ـ أن لا أطلقها وأحلها من هذا الزواج, وأنا لا أستطيع مقابلتها ـ حفاظا عليها ـ ولكنها تستطيع أن تقابلني، لأنها حضرت عندي مرة بعد أن طردت عنها، ولكنني فوجئت بها تقول إن هذا الزواج لم يحدث وأنه حدث تحت ضغوط من وجودي أمامها وبالتالي، هو زواج باطل، وقطعت الاتصال بي وكنت أرسل لها رسائل على الجوال يوميا، والآن لا تستقبل رسائلي، وأنا إلى الآن لم أطلقها ولن أطلقها كما وعدتها، أفيدوني يجزيكم الله كل خير، هل هي زوجتي ـ حتى الآن ـ أم لا؟.
المرسل مسلم وقع في يد من حرم الحلال وظلم ظلما شديدا دمر حياته؟.