السؤال
ارتبطت بفتاة تعمل معي في نفس المكان، استمرت هذه العلاقة ثلاث سنوات، في خلال هذه الفترة تقدمت لها إلا أن أهلها رفضوني لأنني أقل ماديا واجتماعيا، لا أستطيع ترك العمل لأنني لا أستطيع أن أجد له بديلا، حاولت أن أبتعد عنها وطلبت من أهلها ذلك أن يبعدونا عن بعض لقدرتهم السلطويه بنقلها من المكان إلا أنهم لم يهتموا بأي شيء، خلال هذه الفترة أخطانا في حق الله لدرجه تقترب من الزنا، أكثر من مرة وكل مرة نتوب إلا أننا نضعف أمام شهوتنا، أقسم لك أنني لست إنسانا عاصيا لله بطبيعتي وأصبحت هذه هي فتنتي في حياتي . حاولت أن أفعل أي شيء لكي أرتبط بها بشكل شرعي. لكن الأب امتنع لأقصى درجة. حاولت هذه البنت أن تفعل أي شيء إلا أن تواجه أهلها لدرجة أنها وافقت على خطبتها من شخص آخر لكي تبعد عني ولكن المصيبة أن ذنوبنا تتعاظم. اضطرت لتفضح نفسها في العمل لكي ترتبط بي. وعلم الأب بذلك ومازال مصرا على رأيه وهي واقعه في المنتصف بيني وبين أهلها، حاولت أن تقول لخطيبها ولكن الأب منعها من ذلك. عصيت الله كثيرا بسبب هذا الموضوع لدرجه أننا كنا نعصيه ونذهب لنصلي، أصبحنا مثل المجانين . لم نرض لحظه عن ذنوبنا ولكن نقع في الشهوة وكأننا مسحوران دائرة لا تنتهي. اضطررت أن أرسل لخطيبها كلاما قذرا عن خطيبته لكي يتركها وأرتبط بها. أقسم لك ما أردت أن أشهر بها ولكن أردت أن أرتبط بها لكي نصلح ما أفسدناه . أعرف أن أفعالي كلها أصبحت خطأ في خطأ. هل أواجه أباها وخطيبها بشكل مباشر لما وصلت به علاقتنا علهم يوافقوا ولو كانوا مرغمين أو ماذا أفعل لأنني لا أستطيع أن أرتبط بغيرها لحبي لها والأكثر من ذلك أنني عصيت الله؟ أخشى جدا من ( الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) لا أريد أن أرتبط بخبيثة مثلي ولكن أريد أن أرتبط بمن أخطأت في حق الله معها . ماذا أفعل بجد ماذا أفعل؟