السؤال
أنا طبيبة اختصاص في النسائية والتوليد، يحدث في كثير من المرات أثناء ولادة كثير من النساء أن مرافقة المريضة تقوم بالدعاء للمريضة وتقول يا رسول الله أو يا حبيب الله أي الاستعانة بغير الله، وأنا في أكثر الأحيان أقوم بإفهامهم غلطهم وأنصحهم بعد جواز الاستعانة بغير الله حتى لو كان رسول الله، ومهما كانت منزلته عند الله فلا يجوز الاستعانة به أو بغيره من المخلوقات، حدث في إحدى المرات وأثناء نصحي لمرافقة المريضة وهي تقول يا رسول الله، وتقوم بتكرار العبارة عدة مرات بالرغم من أنني نصحتها بعدم قول ذلك، فغضبت كثيرا وقلت لها ( ومن يكون محمد؟) ولم أقصد بهذه العبارة أن أستهزئ بالرسول أو تقليل منزلته ولكن لا أدري لماذا خرجت من فمي هذه العبارة، وكان قصدي أن محمدا هو بشر.
سؤالي هو ما الحكم الشرعي للفظي هذه العبارة (ومن يكون محمد؟ ) لقد قمت بالاستغفار بعدها ونطق الشهادتين هل لفظي هذه يعتبر كفرا أم لا؟ وهل يجب علي الاغتسال وإذا قمت بالاغتسال من باب الاحتياط وقد يحدث في كثير من الأحيان أن يلفظ الإنسان ألفاظا لا يعرف مدى شرعيتها، ولكن يشك أنها احتمال أن تكون كفر فهل يجب عليه في هذه الحالات الاغتسال أم يكفي نطق الشهادين والاستغفار؟ وإذا قمت بالاغتسال من باب الاحتياط هل يعتبر ذلك ذنبا باعتبار أني حكمت على نفسي بالكفر من دون معرفة؟