السؤال
بالمختصر أنا عندي شركة جديدة، ويعمل فيها موظفون وموظفات من ذكور وإناث، فهل في ذلك إثم أو حرام مع العلم بأن الشركة في وضعي لا تعمل إلا بوجود الإناث، أو بالأصح لكي تعمل بشكل أفضل وجيد، أفيدوني في ذلك؟ ولكم الشكر.
بالمختصر أنا عندي شركة جديدة، ويعمل فيها موظفون وموظفات من ذكور وإناث، فهل في ذلك إثم أو حرام مع العلم بأن الشركة في وضعي لا تعمل إلا بوجود الإناث، أو بالأصح لكي تعمل بشكل أفضل وجيد، أفيدوني في ذلك؟ ولكم الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحكم الوضع الذي يسأل عنه السائل فرع عن حكم الاختلاط، ويمكن السائل الكريم أن يطلع على تفصيل الكلام في حكم الاختلاط في الفتوى رقم: 118479.
ومنها سيتبين أن إحداث مثل هذا الاختلاط في العمل بالشركات وغيرها مخالفة لمراد الشارع الحكيم، مع ما يجره من مفاسد كبيرة على المجتمع الإسلامي ككل. ولذلك فلا نرى أنه يجوز للمسلم إنشاء مثل هذه الأعمال التي يترتب عليها الاختلاط المعروف اليوم بين الناس، مع ما يقارنه غالباً من محاذير شرعية أخرى، كالتبرج والخضوع بالقول وإنشاء علاقات الزمالة ونحوها بين العاملين والعاملات، ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 62390، 32685، 95854.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني