السؤال
أنا آخذ برأي أن استخدام النسخ الويندوز والبرامج المحفوظة حرام ولو علي سبيل النفع الخاص، ولكن هل يجوز لي استخدام كمبيوتر لي من زملائي الذي يستخدم نسخة مسروقة ولو كنت أنا آخذا برأي للأحوط ولأني مستفت شيخا؟
أنا آخذ برأي أن استخدام النسخ الويندوز والبرامج المحفوظة حرام ولو علي سبيل النفع الخاص، ولكن هل يجوز لي استخدام كمبيوتر لي من زملائي الذي يستخدم نسخة مسروقة ولو كنت أنا آخذا برأي للأحوط ولأني مستفت شيخا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فلا يجوز لك ذلك ما دمت مقتنعاً برأي من يمنع استخدام تلك البرامج دون إذن أصحابها ولو في النفع الشخصي، والقول بالمنع مطلقاً هو المفتى به عندنا، ولا فرق بين استخدامك لها في جهاز صاحبك أو في جهازك، فكما لا يجوز للشخص أن يسرق، فإنه لا يجوز أن يعين سارقاً أو ينتفع بما سرقه من غيره.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 112314.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني