السؤال
أهل زوجتي سيئوا السمعة، وسوف أرزق بمولود قريبا، سألت أحد المشايخ فقال لي: احرص على صلة الرحم، وهذا ما فعلته. سؤالي: أريد أن أمنع ابني بإذن الله عن الاختلاط بهم أو معرفتهم. فهل علي ذنب في ذلك؟
أهل زوجتي سيئوا السمعة، وسوف أرزق بمولود قريبا، سألت أحد المشايخ فقال لي: احرص على صلة الرحم، وهذا ما فعلته. سؤالي: أريد أن أمنع ابني بإذن الله عن الاختلاط بهم أو معرفتهم. فهل علي ذنب في ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنوصيك أولا بأن تكثر من دعاء الله تعالى لأصهارك هؤلاء أن يهديهم الله تعالى وأن يرزقهم التوبة. وينبغي أن تسعى مع بعض الصالحين والأخيار في سبيل هدايتهم وتأليف قلوبهم على الدين، فقد ثبت في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه حين بعثه إلى خيبر:" فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم". فإذا اهتدوا وأصبحوا صلحاء زال الإشكال بالكلية.
ولو قدر أن بقوا على السوء فيجوز لك منع ابنك من زيارتهم والاختلاط بهم إن خشيت منهم إفساده.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني