السؤال
ما هي الأمور التي تسقط حق الزوج على زوجته بالطاعة ؟زوجي لم يدفع المهر كاملا، لا ينفق علي فأنا أعمل وأنفق على بيتي وأعطيه الباقي، ولا يسمح لي بالتصرف ولو بقرش واحد من مالي، فإذا اشتريت شيئا وهو من مالي وغالبا لا يعجبه شراء أي شيء من ملابس لي أو لأولادي يقلب الدنيا جحيما، ويقاطعني ويشتمني ويهددني بالطلاق أو بالأصح يطردني من البيت، علما أن البيت مناصفة فأنا دفعت المال للبناء وكانت الأرض له من والده، علما أن القيمة الفعلية للبيت والأرض أكبر بكثير من قيمة الأرض ومع ذلك فالبيت مناصفة في التسجيل بينه وبيني، ومع ذلك كلما غضب يطردني ويقول لي اخرجي من البيت ارجعي عند أهلك بكره بتنقلعي عند أهلك ومن هذا الكلام الجارح والقاسي الذي دائما يشعرني به بأنه لا يرغب في العيش معي ولا الاستمرار، ويفشي أسرار البيت في الخارج عند أهله وأهله يشعلون الدنيا نارا ويطلبون منه أن يطلقني، فإما أن أتحمل إهاناته وإهانات أهله ويأخذ راتبي كله ولا يهتم بي ويشتمني هو وأهله كما يشاء ويحرمني كل حقوقي ولا يتركني بحالي بل ويتعدى على مالي وإهانتي وحتى المعاشرة كأنه يضاجع حيوانا حتى أنني أصبحت أشعر بالقرف كلما اقترب مني وأنتظر انتهاءه بفارغ الصبر فلا أرى نفسي معه غير أني حيوانة وأشعر بقرفه مني وأنه يفعل ذلك حتى ليس رغبة منه بل رفع عتب، ويطالبني بأن أكون سعيدة ويجب أن يرى السعادة والفرحة في عيوني بعد المعاشرة وأثنائها وإلا فإنه يغضب ويتركني ويتوقف. ألا يوجد سبب واحد يحق لي من خلاله الامتناع عنه فأنا فعلا لم أعد أطيق هذا الشعور ، علما أنني حاولت معه مرارا وبكل الطرق لتحسين الوضع " ماذا تريد مني"؟ " شو بيبسطك" ؟ " كيف نحل مشاكلنا"؟ حابب تكمل حياتك معي ولا لأ" ودائما يثور ويغضب وأي سؤال أسأله له وبأي موضوع يتجاهلني، وإذا أصريت على معرفة الإجابة يبدأ بالشتيمة والإهانة وأنا لم أعد أتحمل وأصبحت لا أتحمل منه كلمة واحدة، ولا أسكت على أي كلمة ولا أي تصرف وأصرخ وأشعر بأنني سأجن فعلا أو أموت في اي لحظة لشدة شعوري بالظلم، أصبحت أحقد عليه لا أعرف ما يرضيه ولا يريد أن يقول ما يزعجه بل فقط " انتي عارفة " وأنا أعرف أنه يريد أن أذهب عند أهله ويسبوني ويشتموني أمه وأخواته وأسكت ولا أفتح فمي وحتى لو عملت هذا وأنا فعلا كنت أعمل هكذا منذ زمان وما عمري شعرت أنه أحبني او قدر لي سكوتي بل يعاملني على أن هذا هو الطبيعي أن يسبني ويشتمني أهله وأنا أسكت لأنه على رأيه أخواته أحسن، علما أن الواقع أن أهلي معلمين ومديري مدارس وإخوتي دكتور ومحامي وصيدلانية ومهندسة والباقي معلمات وأنا معلمة ونحن من أحسن الناس وأحسن سمعة، وعائلته ليست بهذا القدر من الوضع العلمي والاجتماعي بل هم فعلا أقل مني، أنا لا أخبره بهذا ولكن عند ما أصبح يكرر أن أخواته أحسن مني أصبحت أقول له وكيف " وبشو احسن " " أهلهم أحسن من أهلي أو إخوانهم أحسن من إخواني أو هن أحسن مني، ولا حتى السمعة سمعتهم أحسن من سمعتي وسمعة أخواتي وأهلي ؟؟؟ أنا فعلا وبدون مبالغة كنت مضربا للمثل بالادب والاخلاق عند كل البلدة التي عشت فيها، فعند ما كان أحد يريد أن يرسل ابنته للجامعة يطلب منها ان تكون مثلي، وهو يعزل عني بدون رضاي لمنع الحمل ولا يردي الإنجاب.فهل يحق لي الامتناع عنه ؟؟؟؟؟