السؤال
شيخنا الفاضل موضوعي هو أني أعمل بدولة عربية، وأسكن مع أختي وزوجها. تتلخص المشلكة في أبناء أختي الكبار أعمارهم في حدود 13 و11 و9 سنوات ولكنهم لا يتوقون النجاسات وخاصة فى استعمال الحمام الافرنجي. فكيف يكون التعامل معهم وخاصة أني الآن عند ما أستعمل أي شيء وراءهم أغسله.يأتي الأمر الآخر وهو ما يؤرقنى وهو زوج أختى أحيانا يتبول واقفا والحمام -أعزكم الله- لدينا صغير جدا وبجانب مقعدة الحمام الافرنجى توجد الغسالة الاتوماتيكية والتى يقترب فوهة الغسيل بها من المقعدة، فعند ما ادخل الحمام اجد بعض قطرات البول الصفراء فأقوم بغسل المقعدة كاملة اول عن اخر، وأقوم بغمس الخرطوم بجانبها والحنفية. فالامر اصبح صعبا علي. الشئ الآخر أن أولاد أختى يدخلون إلى الحمام أحيانا حافيي القدمين ويمشون على الارض بها، وأحيانا قد يكون ذلك بعد أن يخرج أبوهم من الحمام. ومثال على ذلك ابن أختى دخل إلى الحمام أمس وخرج وهو حافي وأخذ يضع زجاجة الماء بين رجليه التى خرج بها من الحمام لدرجة أنى تأزمت جدا من فعله، وأيضا أشك فى طهارة ملابسى لأنى كما قلت لفضيلتكم الحمام صغير والغسالة الأتوماتيكية فتحتها بجانب المقعدة فى الحمام، أيضا يوضع طبق الغسيل على الأرض وأحيانا يكون على فوهته. أشياء كثيرة أصبحت تمثل هاجسا بالنسبة لى وأتعبتنى فقلت أستفتي حتى لا أدخل نفسى فى الوسواس.شيخى الفاضل هل يجب علي ترك السكن لأنى أشك فى طهارة كل شيء؟ وأنا أوفر عند ما أجلس معهم فأختى تقوم بخدمتى وذلك كل ما يؤرقنى وأيضا أشك فى طهارة ملابسى؟